<<< Back << 1 | 2 | 3 | 4 >> Next >>>

الستينات 1960 – 1970

- وصل اليابان الطلاب المسلمون الأجانب , باكستانيون, عرب (ومنهم كاتب هذه السطور), أتراك, وأعداد كبيرة من إندونيسيا, وشكلنا أول جمعية للطلبة المسلمين في اليابان في أوائل عام 1961 ومن إدارتها د. زحل من إندونيسيا (الآن بروفسور في جامعة جاكرتا الوطنية ووزير سابق وجمع لنا مبلغاً محترماً للمساعدة في إعادة بناء مسجد طوكيو المركزي ), مظفر أوزي (تركي) أحمد سوزوكي (ياباني أزهري يمثل الجيل الثاني حيث إن والده مسلم وخاله مسلم) وعبد الرحمن صديقي (باكستاني) وصالح السـامرائي (عربي).


- شكل الطلبة المسلمون مجلس مشترك للدعوة مع جمعية مسلمي اليابان (عمر ميتا, عبد المنير واطنابا, وعبد الكريم سايتو) من الجانب الياباني و (عبد الرحمن صديقي ومظفر أوزي وصالح السامرائي من جانب الطلبة) ومن النشاطات التي قام بها المجلس:

1.       أصدر كتيبات عن الإسلام من تأليف عمر ميتا وترجم ونشر كتاب ما هو الإسلام للمودودي.

2.        ساعد الأخ فاروق ناغاسي بأصدار جريدة صوت الإسلام في اليابان.

3.         أرسل الشباب اليابانيين للدراسة في الأزهر وقبل إرسالهم عمل لهم دورات مكثفة.

4.        والى شؤون الدعوة في أنحاء اليابان بعد أن إنقطع أهل التبليغ.

5.         اشترى المجلس أول مقبرة للمسلمين في إينـزان بتبرع من المملكة العربية السعودية والكويت ومن خالص أموال المرحوم عبد الكريم سايتو (سجلت المقبرة فيما بعد باسم جمعية مسلمي اليابان وعلى أساسها حصلت الجمعية على التسجيل الرسمي في محافظة ياماناشي المجاورة لطوكيو).

6.         قدم المجلس البروفيسور عبد الكريم سايتو للعالم الإسلامي فأول ما زار العراق ثم مصر ثم المملكة العربية السعودية وبعدها الكثير من البلدان الإسلامية.

7.         فتح المجلس أول مركز إسلامي في طوكوشيما بجزيرة شكوكو عام 1965 ولم يستمر إلا لسنة واحدة.

8.       فتح أول مركز إسلامي في طوكيو عام 1965 بدعم من أول سفير لدولة الكويت الشقيقة (الأستاذ الصنيع وعلمت أنه ذهب إلى ربه, رحمه الله رحمة واسعة). واستمر المركز لسنة تقريباً وأغلق لأن السفير أنتقل من اليابان وانقطع الدعم.


- سعادة الأستاذ المنقور سفير المملكة العربية السعودية في طوكيو ومعه الأستاذ محمد بشير كردي متعهما الله بوافر الصحة والعافية والأستاذ صلاح الحسيني يرحمه الله (وهو نجل المرحوم حاج أمين الحسيني مفتي فلسطين) في سفارة المملكة بطوكيو كانوا يدعمون نشاطنا, والأستاذ المنقور كان يدفع لنا في كل مناسبة مبلغاً محترماً للقيام بالنشاطات المختلفة.


- الاخوة الإندونيسيون كان لهم مقر ضخم في قلب طوكيو وقرب مسجدها المركزي, وكنا نحيي فيه المناسبات الإسلامية وخصوصاً عيد الفطر المبارك, حيث يعملون حفلة ضخمه فيها لذيذ الطعام يسمونها "الحلال بالحلال" يأتيها المسلمون وكبار المسؤولين اليابانيين وحتى أعضاء البرلمان فكانت تظاهرة إسلامية كبيرة.


- في الثلث الأخير من هذه الفترة وبعد أن عاد أكثر الطلبة إلى بلدانهم وقل نشاطهم جاء إلى اليابان عملاق آخر وداعية قل نظيره, هو "سيد جميل" المحاسب القانوني الأول في حكومة باكسـتان Chief Accountant ورئيـس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بكراجي. لقد تابع ما بدأ به الآخرون ووسع. كما نشر بعض الرسائل باللغة اليابانية وشمل نشاطه كوريا أيضاً.


- وجاء إلى اليابان أستاذ مصري قدير هو المرحوم علي حسن السمني حيث علم اللغة العربية في جامعة اللغات الأجنبية والمعاهد اليابانية الأخرى من 1963 - 1978 وتخرج عليه المئات من اليابانيين, وراجعه كبار الأساتذة واستفادوا منه, وأنعم عليه إمبراطور اليابان السابق بوسام رفيع تقديراً لخدماته في حقل الثقافة العربية الإسلامية. وكان يجلس في السبعينات في مسجد طوكيو بعد عصر كل يوم أحد ومعه المرحوم عبد الكريم سايتو وكاتب هذه السطور لاستقبال من يسأل عن الإسلام من اليابانيين.


- كما لا ننسى إمامي المسجد المركزي في طوكيو مفتاح الدين وعينان صفا تغمدهما الله برحمته وكذلك السيد كلكي إمام مسجد كوبي رحمه الله وهم من التتار المهاجرين حيث كانت لهم خدمات جلى للجالية الإسلامية.


- ونود أن نؤكد أنه في هذه المرحلة كان الدعم المادي الرئيسي للنشاطات العامة التي يقوم بها المجلس الإسلامي المشترك كان من الكويت الشقيق, وكان الواسطة في ذلك الأستاذ عبد الله العقيل والمرحوم عبد الرحمن الدوسري, حيث كانا يجمعان لنا التبرعات من أهل الخير وعلى رأسهم المرحوم عبد الرزاق الصالح المطوع القناعي والشيخ عبد الله العلي المطوع وغيرهم, فجزاهم الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.

 في السبعينات 1970 – 1980

- في عام 1970م زار المرحوم الملك فيصل بن عبدالعزيز طيب الله ثراه اليابان والتقى بوفد من المسلمين في اليابان ومعهم وفد من مسلمي كوريا, وتقدم الدكتور عبدالباسط السباعي رئيس جمعية الطلبة المسلمين في اليابان في ذلك الحين بطلب للملك فيصل يرجو ابتعاث الدكتور صالح السامرائي الأستاذ بجامعة الرياض ليساعد في الدعوة الإسلامية في اليابان, فاستجاب رحمه الله لهذا الطلب في عام 1973م , فجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.

 

- رعى المرحوم الملك فيصل ترجمة معاني القرآن الكريم لليابانية الذي قام بها عمر ميتا ورصد الأموال في سفارة المملكة بطوكيو لتصرف كلما نفذت الطبعة وذكر عمر ميتا في المقدمة أن السيد أحمد سوزوكي والدكتور صالح السامرائي ساعداه في المراجعة الأخيرة بالرياض صيف 1970 .


-  في السنتين الأوليتين أستمر سيد جميل يقود العمل الإسلامي في اليابان وكوريا.


- في عام 1973 أرسل الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله كاتب هذه السطور للدعوة الإسلامية في اليابان ومعه ستة آخرون خالد كيبا (ياباني) وأسعد قربان علي (إبن مؤسس مسجد طوكيو المرحوم عبد الحي قربان علي) وعبد الباسط السباعي (مصري) وعلي الزعبي (سوري) وعبد الرحمن صديقي (باكستاني) وموسى محمد عمر (سوداني) وهم ممن درس في جامعات اليابان ولهم سابقة بالعمل الإسلامي فيها. أسس هذا الفريق أول مركز إسلامي متكامل في اليابان بالتعاون مع آخرين يابانيين ومقيمين من أمثال عمر ميتا مترجم معاني القرآن الكريم لليابانية وعبد الكريم سايتو ومصطفى كومورا وتميم دار محيط وعبد المنير واطانابا وعمر دراز خان وعلى حسن السمني ومطلوب علي وعينان صفا. ولا ننسى دور الشيخ حسن بن عبد الله آل الشيخ رحمه الله فقد كان الساعد الأيمن للمرحوم الملك فيصل في هذا الأمر ووالى دعم نشاط المركز الإسلامي والدعوة الإسلامية في اليابان, وكذلك جهود المرحوم الشيخ عبدالعزيز بن باز, وهذان الرجلان عملاقان في الدعوة الإسلامية وقل من يدانيهما في هذا المستوى, فعليهم من الله رحمة وأجزل لهما الأجر ولكل من يعمل للإسلام.


- جاء تشكيل المركز في فترة هامة مرت بها اليابان وهي أزمة البترول لعام 1973 وما بعدها فبدأ اليابانيون يهتمون بالإسلام, حيث أن أكثر الدول المصدرة للبترول إن لم تكن جميعها هي دول إسلامية. وكان تأسيس هذا المركز تحقيقا لحلم كل من إهتم بالدعوة الإسلامية في اليابان منذ مائة عام حيث كل من قرأنا لكتاباتهم من الذين زاروا اليابان وعملو في الدعوة من أمثال عبدالرشيد إبراهيم وبركةالله ونور الحسن برلاس وغيرهم كانوا يتمنون إقامة مركز إسلامي يقوم بالدعوة ويعمل به يابانيون ومن لهم معرفة باللغة اليابانية ويصدر كتبا باللغة اليابانية ويقدم الإسلام للشعب الياباني.

1.             بدأ يفد إلى المركز الإسلامي الآحاد والعشرات بل المئات من اليابانيين ودخلوا في الإسـلام أفواجاً.

2.              قام المركز بإصدار أعداد كبيرة من الكتب والكتيبات عن الإسلام باللغة اليابانية وأصدر مجلة السلام باللغة اليابانية.

3.             غطى البلاد من أقصى الشمال إلى الجنوب بالنشاط الدعوي ووصل الإسلام لأول مرة جزيرة هوكايدو في أقصى الشمال وفتح الفروع في مدن عدة.

4.             أرسل الطلبة إلى المملكة العربية السعودية ومصر للدراسات الإسلامية.

5.             أسس أول مجلس للتنسيق بين الجمعيات الإسلامية وعددها حينذاك اثنا عشر تضم التجمعات الإسلامية اليابانية في عدة مدن والجالية الإندونيسية وجمعية الطلبة المسلمين وذلك في عام 1976.

6.             كما عملت في عام 1977 أول ندوة عن الشريعة الإسلامية أقامها المركز بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي وجامعة شو أو CHUO وكان محركها الأستاذ خالد كيبا وحضرها عم الإمبراطور الحالي وأعضاء المحكمة العليا وثلاثمائة من أئمة القانون في اليابان وحضرها المرحوم محمد علي الحركان أمين عام رابطة العالم الإسلامي واسـتمرت لثلاثة أيام ونشرت وقائعها باللغات العربية واليابانية والأنجليزية, وكان من نتيجة هذه الندوة أن عملت دراسات مستمرة حتى يومنا هذا عن الشريعة الإسلامية في اليابان.

7.             كما عقدت ندوات ثقافية حضرها الآلاف في طوكيو والمدن الأخرى برعاية كبريات الصحف اليابانية التي تصدر الملايين لكل صحيفة بالتعاون بين المركز الإسلامي وجامعة الرياض حيث حضرها معالي الدكتور عبد العزيز الفدا وسعادة الدكتور توفيق الشاوي متعهما الله بالصحة والعافية.

8.             نظم رحلات إلى الحج أولها عام 1976 واستمرت سنوياً بدعم سخي من سمو الأمير أحمد بن عبد العزيز آل سعود نائب وزير الداخلية واسـتضافة كريمة من رابطة العالم الإسلامي, كما أشرف على أكبر بعثة حج لثلاثة وأربعين مسلماً ومسلمة يابانيين قاموا بها بخالص أموالهم بقيادة الداعية الياباني الحاج محمد ساوادا, وأرسل المركز معهم الأستاذ نعمة الله والأستاذ عبد الرحمن صديقي. كما شارك في إعداد أكبر تجمع آخر للحج بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين في حج عام 1420. وإن آخر بعثة نظمها المركز لحج 1421 هي بدعم سخي واستضافة كاملة من سمو الأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز آل سعود فجزى الله الجميع خير الجزاء وأخلف عليهم بالخير.

9.             وفي زيارة للمركز قام بها معالي المرحوم حسن آل الشيخ عام 1975 طلب المركز من معاليه إقامة معهد عربي إسلامي في طوكيو ليكون مرجعية إسلامية في اليابان ويعلم اللغة العربية والثقافة الإسلامية للشعب الياباني فأحال الأمر إلى جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وتولى معالي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي حفظه الله المهمة فأنشأ هذا الصرح الشامخ ونهل آلاف اليابانيين منه الثقافة الإسلامية واللغة العربية وأسلم العديد. كما تنازل سمو الأمير سعود الفيصل عن مقر سفارة خادم الحرمين الشريفين في طوكيو وأرضها ليبنى عليه هذا الصرح الذي نحتفل بافتتاحه حيث أن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ومتعه بوافر الصحة والعافية دعم البناء الحالي بعشرة ملايين دولار وجهزه ومول تسييره بأكثر من مليون دولار. وإنني هنا أقف موقف المؤرخ وليس المداح, أرصد الحقائق من أجل أن يدعو المسلمون في كل مكان وعلى مر الأجيال للعاملين في حقل الدعوة الإسلامية في اليابان والداعمين لها.

10.    كنا نعد المسلمين اليابانيين قبل هذه الفترة ما بين ألف إلى ثلاثة آلاف, وبدأنا فيها نعد المسلمين بعشرات الآلاف, وانتشر الوعي الإسلامي لدى الشعب الياباني, فبعد أن كان الدين الإسلامي يدعى كاي كيو KaiKyo أصبح يدعى إسرام Isram, لعدم وجود حرف اللام باللغة اليابانية ويستبدلونها بالراء.

 

- وفي آخر هذه الفترة, رجع الداعية المرحوم سيد جميل ثانية إلى اليابان وأدى آخر أعماله الجليلة في المنطقة, ورافقه فيها في عملاق آخر هو الشيخ نعمة الله الذي لا يزال في قمة النشاط الدعوي في اليابان حتى يومنا هذا.

 

- كان الدعم الرئيسي المادي والأدبي والثقافي للنشاطات الإسلامية في اليابان خلال هذه المرحلة والمراحل التي بعدها يأتي أولاً من المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً ومن رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة. كما كان الدعم يأتي من دولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة والكويت وسلطنة عمان وكذلك من جمهورية مصر العربية ممثلة في أزهرها العتيد وليبيا بالدعاة التي أرسلتهم. وهنا نذكر الأستاذ حمد الهاجري أول سفير لدولة قطر الشقيقة في اليابان حيث قدم لنا أول دعم مادي في أول مرحلة من تأسيس المركز والمرحوم الشيخ عبدالله الأنصاري رئيس المحاكم الشرعية في قطر. وكذلك المرحوم عبدالعزيز المبارك رئيس المحاكم الشرعية في الإمارات العربية المتحدة والمرحوم عبدالله المحمود في الشارقة لدعمهم النشاطات الإسلامية في اليابان.

الثمانينات والتسعينات وحتى يومنا هذا 1980 -2001

- في أوائل الثمانينات تبرع الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله بأرض من أجل إقامة مقر شامخ للمركز الإسلامي, ورعى الأميران الكريمان نايف بن عبد العزيز وأحمد بن عبد العزيز تشييد البناء وبذلك أصبح المركز الإسلامي معلماً إسلامياً يقصده الأساتذة والطلبة والصحافيون والتلفزيون وعامة الناس, منهم من يعلن إسلامه ومنهم من يستعلم عن الإسلام, ولا يزال هذا المقر يؤدي دوره بتطور وتحسن مستمر.


- وقد زار المركز سمو الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود عام 1985 وسمو الأمير أحمد بن عبد العزيز آل سعود عام 1986 وقدما الدعم المادي والأدبي لنشاطاته فجزاهما الله كل الخير.


- إن أكبر تطور في تاريخ الوجود الإسـلامي في اليابان بدأ من أواسط الثمانينات حتى الآن, ألا وهو هجرة أعداد كبيرة من المسلمين إلى اليابان بعد أول هجرة للمسلمين التتار, إن أكثرهم من إندونيسيا وباكستان وبنغلادش والهند وسريلانكا وإيران وأفغانستان ثم من الأفارقة والأتراك ويليهم العرب. لقد جاء الجميع إلى اليابان طلباً للرزق فتزوجوا اليابانيات بعد إسلامهن وحصلوا على الإقامة الدائمة ومنهم من حصل على الجنسية وأبناؤهم يابانيون بالولادة فأبناء اليابانية هم يابانيون. لقد بنى هؤلاء المساجد والمصليات وأقاموا محلات بيع المواد الغذائية الحلال وفتحوا مطاعم الحلال وعمروا المساجد بالصلاة وأصبحت مقراتهم ومساجدهم محلات لقاء وتربية للمسلمين الجدد من اليابانيين.


- في عام 1986 هدم مسجد طوكيو وسط دموع المسلمين وكان الهدف هو إعادة بنائه في نفس الموقع. إلا أن صعوبات جمة وعراقيل وضعت أمام ذلك. وبعد جهود متواصلة من قبل المركز الإسلامي ومن قبل المحبين للإسلام في داخل تركيا الشقيقة وخارجها, أعيد بناء المسجد في وسط عام 2000 صرحاً شامخاً جميلاً وعلى الطراز العثماني, وأصبح مقصداً لجميع اليابانيين يزورونه ويتعرفون على الإسلام بواسطته, وقد أشرفت رئاسة الشؤون الدينية في تركيا على البناء تقريباً, وقام المسلمون في اليابان وخارجها بجمع ثلث كلفة البناء تقريباً, تولى مركزنا الإسلامي جمع أكثرها. وتتولى رئاسة الشؤون الدينية مأجورة إدارة المسجد إماماً ومؤذناً وإدامة.

- كما تم بناء ملحق بمسجد كوبي العريق يتخذ مركزاً إسلامياً ثقافياً في جنوب غرب اليابان وتولى أكثر الصرف على بنائه عائلة الدبس وممثلهم في كوبي الأستاذ فؤاد الدبس, وهو صرح إسلامي آخر في ذلك الجزء من اليابان يؤدي دوره الإسلامي بكل كفاءة.


- وفي ناغويا تم بناء مسجد جميل, عوض الله به عن المسجد القديم الذي دمرته قنابل الحرب العالمية الثانية, وتولى تأسيسه التاجر الباكستاني المفضال الأستاذ عبدالوهاب قريشي وافتتحه معالي الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد رئيس إدارة الحرمين الشريفين وأصبح هذا المسجد ملتقى لمسلمي المنطقة, على سعتها, للعبادة والتعلم وأقام هذا الأخ مدرسة قريبة منه لتعليم أولاد المسـلمين فجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.


- أما الأخوة الباكستانيون والبنغلادشيون والأفارقة فمساجدهم لا تعد ولا تحصى, فمن مسجد إيجي نيواري الذي بناه أهل التبليغ وسلسلة مساجدهم الأخرى إلى مساجد الحلقة الإسلامية من أتباع الجماعة الإسلامية في باكستان, ومسجد أوتسوكا الذي حظي بتبرع كريم من صاحب السمو الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود وافتتحه فضيلة الدكتور عمر بن عبد الله السبيل إمام الحرم المكي الشريف, ومسجد تودا الذي كان مصنعاً, ومسجد إيساساكي ومسجد الأخوة الأفارقة وغيرها, ولدى المركز قائمة بكل مساجد اليابان سيتولى طبع عناوينها وخرائطها إن شاء الله . كما حظى الأخوة في جمعية مسلمي اليابان بتبرع كريم من سمو الأمير عبد الله بن عبد العزيز مكنهم من شراء مقر جديد لهم .


- إن هدم مسجد طوكيو في عام 1986حدث, باطنه الرحمة وظاهره العذاب, فرغم الحزن الذي عم المسلمين والحيرة والتفرق بعد أن كان يجمعهم هذا المسجد, هيأ الله سبحانه وتعالى بدائل وشجع المسلمين الذين تزايدت أعدادهم على إقامة المساجد والمصليات, وكان أول بديل هو المعهد العربي الإسلامي بمقره القديم والجديد حيث قام بالدور الرئيسي في استيعاب المصلين في الأوقات الخمسة والأعياد. فجزى الله القائمين عليه خير الجزاء .كما إن الأخوة الإندونيسيين إستوعبوا أعداداً كبيرة من المصلين في مصلى سفارتهم ومصلى مدرستهم, وكذلك الأخوة في سفارتي إيران وملايزيا, إن جماعة الدعوة والتبليغ هم أول من كسر حاجز إقامة مساجد جديدة , وأعقبهم بقية المسلمين في شراء وتأجير المصليات . والمركز الإسلامي يتحمل نصف أجرة المصليات في المناطق التي يتواجد فيها الطلبة ويقل فيها التجار المسلمون, وذلك من أقصى شمال اليابان إلى جنوبه. ومن أحدث المساجد التي أقامها المسلمون مسجد في مدينة أيبينا Ebina في محافظة Kanagawa التي تعتبر يوكوهاما مركزها ولا تبعد كثيراً عن طوكيو. إن المسجد كلف مليون دولار ولم يجمع المسلمون قرشاً خارج محافظتهم.

 

أما آخر صرح للدعوة الإسلامية فهو المسجد الذي تبرع ببناءه مأجوراً سمو الأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله في منطقة هاجي أوجي Hachioji في ضواحي طوكيو , وهو إضافة في سلسلة قافلة الخير التي تقودها وتدعمها المملكة العربية السعودية ملكاً وحكومةً وشعباً فجزاهم الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.

 

- ومن الأحداث المهمة في هذه الفترة ندوة "العلاقات بين اليابان والعالم الإسلامي ومائة عام من تاريخ الإسلام في اليابان" التي أقامها المركز الإسلامي في اليابان بالتعاون مع منظمة المؤتمر الإسلامي ومقرها في جدة, وذلك في شهر مايو عام 2000 بدعم سخي من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز أيده الله ومن رابطة العالم الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية والندوة العالمية للشباب الإسلامي والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية في الكويت, حيث حضر الندوة حوالي السبعين ممثلاً للمسلمين من الدول المجاورة وذات الاهتمام وعلى رأسهم معالي الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في المملكة وحضرها جمع غفير من المثقفين اليابانيين والقىكبار الأساتذة اليابانيين المسلمين وغير المسلمين أبحاثاً قيمة وكذلك كلمات وأبحاث من الوفود بما فيهم مندوب وزير الخارجية الياباني. كما حضرها وتعاون في إنجاحها مندوبون من مختلف الجمعيات الإسلامية داخل طوكيو وخارجها, واستمرت الندوة لثلاثة أيام , أبرزت الوجود الإسلامي ورحب المسؤولون اليابانيون وخصوصاً في الخارجية اليابانية بهذا النشاط وطالبوا بتكراره لتعميق الصلات بين اليابان والعالم الإسلامي.


- كما شهدت هذه الفترة إقامة مخيمات سنوية نظمها المركز الإسلامي بالتعاون مع الندوة العالمية للشباب الإسلامي ودعم من سمو الأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز مادياً وأدبياً بحضور مسـتشار سموه فضيلة الشيخ الدكتور سعد بن عبد الله البريك الذي أضفى على هذه المخيمات حياة في مجال العقيدة والعلم والتوجيه.


- كما كان لفضيلة الشيخ سعد البريك دور كبير أثناء انعقاد المخيمات في إحياء مجلس التنسيق بين الجمعيات الإسلامية الذي كان نشيطاً للعشرين سنة الماضية وتوقف نشاطه بوفاة منسقه العام البروفيسور عبد الكريم سـايتو رحمه الله. فقد وقع أثناء هذه المخيمات ثلاثمائة وخمسون مندوباً مسلماً من جميع أنحاء اليابان على إحياء هذا المجلس وانتخاب الأستاذ خالد كيبا العالم الياباني المعروف وعضو المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي ومدير الشؤون المالية في المركز الإسلامي منسقاً عاماً لمجلس التنسيق .

 

- لقد والى المركز الإسلامي إيفاد بعثات الحج ومنها إشرافه على أكبر بعثة حج لثلاثة وأربعين مسلماً يابانياً ومسلمة وقدموا من خالص أموالهم وكانوا بقيادة الداعية الياباني الحاج محمد ساوادا, وأرسل المركز معهم للإرشاد الشيخ نعمة الله والأستاذ عبد الرحمن صديقي, كما ساهم المركز بدور كبير في إعداد تجمع ضخم للحج من اليابانيين عام 1420 بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز. وإن آخر بعثة نظمها المركز للحج عام 1421 وهي بدعم سخي واستضافة كاملة من سمو الأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز, فجزى الله الجميع خير الجزاء وأخلف عليهم بالخير.

 

- إن من أكبر هموم المسلمين في اليابان دفن موتاهم خصوصاً بعد أن أصبح وجودهم كثيفاً يابانيون وأجانب مقيمون. إن كلفة الحصول على قبر في المقبرة الحالية إينـزان والتي أصبحت تحت إشراف إخواننا بجمعية مسلمي اليابان تبلغ أكثر من مليون ين (أكثر من عشرة آلاف دولار), لهذا فقد حرص المسلمون على شراء أرض في إحدى المحافظات المجاورة لطوكيو يدفن بها موتى المسلمين مجاناً وبدءوا بمحاولة لجمع تبرعات من الجالية , وهنا جاءهم العون, فقد امتدت يد كريمة لترعى مشروعهم وهي يد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله حيث قدم تبرعاً كريماً مقداره سبعمائة ألف دولار لشراء أرض للمقبرة. إن لجنة المقبرة ورئيسها الأستاذ ميان أفتاب التاجر الباكستاني في يوكوهاما وهو من كرام الناس ومن جملة التجار المسلمين الذين يبذلون الكثير في المشاريع الإسلامية هذه اللجنة طلبت أن تسجل أرض المقبرة باسم المركز الإسلامي لأنه يكاد يكون الهيئة الدينية الرئيسية الوحيدة المسجلة رسمياً لدى الحكومة اليابانية, لأن الهيئة الدينية الرسمية هي التي من حقها أن تطلب إقامة مقبرة, وقد لبى المركز الأمر ويسعى سوياً مع اللجنة لاستكمال امتلاك أرض للمقبرة.

TAHUN ENAM PULUH-AN (1960 s.d 1970)

Di masa ini, para mahasiswa asing berdatangan ke Jepang. Diantara mereka berasal dari Pakistan, Arab (diantara mereka adalah penulis buku ini), Turki dan Indonesia yang merupakan komunitas terbesar. Kami membentuk Asosiasi pertama untuk mahasiswa muslim di Jepang di awal tahun 1961. Diantara pengurusnya ialah Dr. Zahl dari Indonesia (sekarang beliau menjadi Profesor di Universitas Negeri Jakarta dan pernah menjadi Menteri di Indonesia, beliau mengumpulkan kami dalam mempelopori pembangunan kembali Masjid Pusat Tokyo), Mazfar Ozy, (Turki), Ahmad Suzuki (Jepang Azhary), Abdurrahman Shadiqy (Pakistan) dan Shalih Samaray (Arab).
Para mahasiswa muslim membentuk Asosiasi Kerjasama Dakwah dengan Asosiasi Muslim Jepang. Umar Mita, Abdul Munir Watonaba dan Abdul Karim Saito dari pihak Jepang. Sedangkan dari pihak mahasiswa asing Abdurrahman Shadiqy, Mazhfar Ozy dan Shalih Samaray. Diantara kegiatan yang dilaksanakan Asosiasi Kerjasama Dakwah tersebut ialah:
1. Menerbitkan buku-buku saku tentang Islam yang ditulis Umar Mita sekaligus menerjemahkannya dan menerbitkan buku eApa itu Islamf karya al-Maududy.
2. Saudara Faruk Nagasi membantu penerbitan Koran eSuara Islamf di Jepang.
3. Mengirim para pemuda Jepang untuk belajar di Universitas al-Azhar dengan mengadakan daurah sebelum keberangkatannya.
4. Memainkan peranan dakwah di seluruh wilayah Jepang setelah Ahli Tabligh berhenti.
5. Badan Kerjasama Dakwah tersebut membeli sebuah tanah untuk pekuburan muslim di daerah Enzan, dengan bantuan dari Kerajaan Arab Saudi, Kuwait dan dari harta yang diberikan Abdul Karim Saito secara ikhlas (Pemakaman tersebut telah terdaftar dengan mengatasnamakan Asosiasi Muslim Jepang, diawali dengan pendaftaran secara resmi di propinsi Yamanasa dipinggiran kota Tokyo).
6. Badan Kerjasama Dakwah mengirim Prof. Abdul Karim Saito untuk mendatangi sebagian wilayah Dunia Islam. Negara pertama yang dikunjungi adalah Irak, kemudian Mesir dan Arab Saudi, setelah itu beberapa Negara Islam yang lain.
7. Badan Kerjasama Dakwah mendirikan Islamic Center pertama di Tokosima, tepatnya di pulau Sakoko pada tahun 1965, namun tidak berlanjut, kecuali hanya berjalan satu tahun saja.
8. Badan Kerjasama Dakwah mendirikan Islamic Center pertama di Tokyo pada tahun 1965, dengan bantuan separuhnya dari Duta Besar pertama Negara Kuwait Ustadz Shanif. Islamic Center berlanjut selama kurang lebih sebulan, kemudian ditutup, karena Duta Besar dipindahkan dari Jepang, bantuan pun terhenti.

Ustadz al-Manqur, Duta Besar Kerajaan Arab Saudi di Tokyo, Ustadz Muhammad Basyir Kurdy, Ustadz Shalah Husaini dalam kunjungan Kerajaan Arab Saudi ke Tokyo, memberikan dukungan yang besar terhadap kegiatan-kegiatan Kami. Begitupun Ustadz al-Manqur memberikan sokongan pada seluruh kegiatan dengan mendorong untuk mengadakan kegiatan yang beragam.
Warga Muslim Indonesia mempunyai Sekretariat yang sangat besar di jantung kota Tokyo, yang berdekatan dengan Islamic Center Jepang. Kami sering mendatangi berbagai kegiatan Islam yang mereka adakan, khususnya pada hari raya eIdul Fitri yang Berkah, dengan mengadakan pesta besar yang didalamnya tersedia makanan-makanan enak. Kegiatan ini mereka namakan eHalal bi Halalf .Acara tersebut dihadiri warga muslim, para pejabat Jepang, sampai anggota parlemen sehingga memperlihatkan kebesaran Islam.
Pada sepertiga akhir di masa ini, terutama setelah pulangnya sebagian besar mahasiswa ke negaranya masing-masing, maka kegiatan pun menjadi berkurang. Datanglah seorang tokoh dakwah lain yang bernama Sayyid Jamil. Beliau adalah seorang Akuntan Hukum pertama di pemerintahan Pakistan, sekaligus Direktur Yayasan Tahfidz Quran di Karachi. Banyak sekali yang menjadi pengikutnya. Beliau berdakwah dengan menyebarkan berbagai tulisan dengan bahasa Jepang, kemudian berdakwah di Korea.
Kemudian datanglah seorang pengajar yang cukup berwawasan dari Mesir, yang bernama Ali Hasan al-Samny ke Jepang. Beliau mengajar bahasa Arab di Universitas Bahasa Asing dan beberapa sekolah Jepang yang lain dari tahun 1963 s.d 1978. Ratusan warga Jepang lulus dari sekolah-sekolah ini. Para Guru di beberapa sekolah tersebut meminta mereka untuk dan mengajar kembali.
Kaisar Jepang yang lalu, mendapatkan penghargaan atas jasanya dalam mengembangkan pengetahuan Arab dan Islam. Setiap hari ahad setelah ashar, Abdul Karim Saito dan penulis buku ini senantiasa duduk di dekat Masjid Tokyo untuk memberikan jawaban atas pertanyaan-pertanyaan yang diajukan warga Jepang.
Kami tidak akan melupakan dua Imam Masjid Pusat di Tokyo yaitu Miftahuddin dan eAinan Shafa dan juga Sayyid Kaliki, Imam Masjid Kobe. Mereka dari bangsa Tartar yang berimigrasi, sekaligus mempunyai peranan besar dalam menumbuhkan komunitas Muslim di Jepang.
Kami menegaskan bahwa pada masa tersebut, faktor utama terlaksananya kegiatan umum yang dilaksanakan Badan Kerjasama Dakwah adalah dari Kuwait. Yang menjadi perantara dalam hal ini adalah Ustadz Abdullah al-eAqil dan Abdurrahman al-Dusary. Mereka berdua mengumpulkan sumbangan dari para dermawan untuk kami. Diantara mereka juga Abdurrazak Shalih al-Muthawwif al-Qanafi, Syaikh Abdullah al-eAly al-Muthawwif dll. Semoga Allah Swt. Memberikan balasan atas kebaikannya untuk Islam dan kaum muslimin.
PADA TAHUN TUJUH PULUH-AN

Pada tahun 1970, Raja Faishal bin Abdul Aziz mengunjungi Jepang dan bertemu dengan perwakilan muslim disana, diantara mereka pun ada perwakilan muslim Korea. Pada waktu itu Dr. Abdul Basith al-Sibafi, Ketua Asosiasi Mahasiswa Muslim Jepang memohon pada Raja Faishal untuk mengutus Dr. Shalih al-Samarai, staff pengajar di Universitas Riyadh untuk membantu penyebaran dakwah Islam di Jepang. Raja Faishal pun mengabulkan permohonan tersebut pada tahun 1973. Semoga Allah Swt. Memberikan balasan atas kebaikan yang dilakukannya untuk Islam dan kaum muslimin.
Raja Faishal sangat memberikan perhatian pada proyek penerjemahan al-Quran untuk warga Jepang yang dipelopori oleh Umar Mita. Beliau memberikan sumbangan melalui Kedutaan Besar Kerajaan Arab Saudi di Tokyo dalam membantu proses penerbitannya. Dalam muqaddimahnya, Umar Meta mengatakan bahwa Sayyid Ahmad Suzuki dan Dr. Shalih Samarai ikut membantunya dalam meneliti ulang terjemah al-Quran tersebut di Riyadh pada musim panas tahun 1970.
Pada dua tahun pertama tahun tujuhpuluh-an, Sayyid Ahmad Jamil tetap melanjutkan aktivitasnya dalam memimpin kegiatan Islam di Jepang dan Korea. Pada tahun 1973, Raja Faishal bin Abdul Aziz Ali Suud mengirim penulis buku ini untuk melakukan dakwah Islam di Jepang, ditemani enam orang yang lain: Khalid Kiba (jepang), Asfad Qarban Ali (anak dari pendiri Masjid Tokyo, alm. Abdul Hayyi Qarban Ali), Abdul Basith al-Shibafi (Mesir), Ali al-Zafby (Syiria), Abdurrahman Shadiqy (Pakistan) dan Musa Muhammad Umar (Sudan).
Diantara mereka belajar di Universitas-Universitas Jepang dan mempelopori aktivitas-aktivitas Islam di Jepang. Enam orang ini berhasil mendirikan Islamic Center pertama yang lengkap di Jepang, bekerjasama dengan warga Jepang yang lain dan orang-orang yang telah menetap di Negeri tersebut, diantara mereka adalah Umar Mita, Penerjemah al-Quran dengan bahasa Jepang, Abdul Karim Saito, Musthafa Kamura, Tamim Daar Muhith, Abdul Munir, Watanaba, Umar Daraz Khan dan Ali Hasan al-Samny.
Kami pun tidak melupakan peranan Syaikh Hasan bin Abdullah Ali Syaikh, karena beliau ikut membantu Raja Faishal dalam hal usaha ini, beliau juga memberikan perhatian pada kegiatan Islamic Center dan dakwah Islam di Jepang. Begitu juga Syaikh Abdul Aziz bin Baz, beliau banyak memberikan peranan yang besar.
Tibalah masa pendirian Islamic Center Jepang di masa yang sangat penting untuk dilewati warganya, yaitu di saat terjadinya krisis minyak yang terjadi pada tahun 1973 dan setelahnya. Mulailah warga Jepang memberikan perhatian besar terhadap Islam. Karena sebagian besar Negara penghasil minyak adalah Negara Islam, walaupun tak semuanya.
Pendirian Islamic Center ini merupakan realisasi dari harapan seluruh kaum muslimin yang selama ini mempunyai perhatian terhadap Islam semenjak seratus tahun yang lalu. Setiap orang yang membaca tulisan mereka yang telah mengunjungi Jepang dalam melakukan aktivitas dakwah seperti: Abdurrasyid Ibrahim, Barakatullah, Nur al-Hasan Barlas dan yang lainnya, semuanya berkeinginan sama untuk membangun Islamic Center dalam rangka penyebaran dakwah Islam agar diamalkan masyarakat Jepang sekaligus siapapun yang memahami bahasanya dan mencetak buku-buku berbahasa Jepang untuk diberikan pada warga Jepang.
1. Sebanyak satu orang, puluhan, bahkan ratusan warga Jepang mulai berdatangan ke Islamic Center dan masuk Islam berbondong-bondong.
2. Islamic Center mencetak buku dalam jumlah yang besar tentang Islam dengan berbahasa Jepang, juga menerbitkan majalah eal-Salamf yang berbahasa Jepang.
3. Aktivitas dakwah meluas dari mulai belahan bumi bagian selatan hingga utara. Untuk pertama kalinya Islam sampai ke pulau Hokaido di belahan bumi bagian selatan, kemudian di buka beberapa cabang di tempat tersebut.
4. Mengirim mahasiswa untuk belajar Islam ke Arab Saudi dan Mesir.
5. Untuk pertama kalinya dibentuk Asosiasi yang mengatur organisasi-organisasi Islam yang jumlahnya sekitar dua belas dan menyatukannya di beberapa kota dan komunitas Indonesia serta Asosiasi mahasiswa muslim, yaitu pada tahun 1976.
6. Pada tahun 1977, diadakan seminar pertama tentang syariat Islam yang diadakan oleh Islamic Center bekerjasama dengan Rabithah eAlam Islamy dan Universitas Chuo. Penggagas acara tersebut adalah Ustadz Khalid Kiba dan dihadiri oleh petinggi kekaisaran saat itu, anggota pengadilan tinggi, tiga ratus pimpinan pengadilan di Jepang dan dihadiri pula oleh Muhammad Ali Harakan, Ketua Umum Rabithah eAlam Islamy waktu itu. Acara ini berlangsung selama tiga hari. Makalahnya disebarkan dengan berbahasa Arab, Inggris dan Jepang. Hasil dari seminar ini adalah studi yang berkelanjutan tentang syariat Islam di Jepang sampai hari ini.
7. Diadakan juga seminar ilmiah yang dihadiri ribuan warga Tokyo dan beberapa kota lain dengan membagikan mushaf Jepang yang dicetak jutaan eksemplar, yan merupakan kerjasama antara Islamic Center dan Universitas Riyadh, yang dihadiri oleh Dr. Abdul Aziz al-Fida dan Dr. Taufik Syawy.
8. Adanya pengaturan dalam melakukan perjalanan ibadah haji yang diawali tahun 1976. Kemudian berlanjut setiap tahun dengan bantuan dari Ahmad bin Abdul Aziz Ali Suud, wakil Menteri Dalam Negeri Kerajaan Arab Saudi dan juga bantuan dari Rabithah eAlam Islamy, semoga Allah Swt. memberikan balasan atas kebaikan yang telah mereka lakukan.
9. Dalam kunjungan yang dilakukan oleh Hasan Ali Syaikh pada tahun 1975, pihak Islamic Center Jepang meminta kepada beliau untuk mendirikan Sekolah Islam di Tokyo, agar menjadi rujukan Islam di Jepang dan mengajarkan bahasa Arab serta pengetahuan Islam untuk untuk penduduk Jepang. Maka pindahlah urusan ini ke universitas Imam Muhammad bin Suud al-Islamiyah dan Dr. Abdullah bin Abdul Muhsin al-Turky mengurus secara serius. Kemudian didirikanlah sekolah tersebut, maka ribuan warga Jepang mulai mendapat pengajaran Islam dan bahasa Arab, kemudian warga Jepang memeluk Islam dalam jumlah yang besar.
Amir Suud Faishal datang ke Kantor Kedutaan Besar Khadimul Haramain di Tokyo dan mempersiapkan untuk membangun gedung baru yang dipimpin Khadimul Haramain al-Syarifain, Raja Fahd bin Abdul Aziz Ali Suud, beliau memberikan biaya untuk pembangunan sebanyak sepuluh juta dollar dan mempersiapkan pembangunan taman sebesar satu juta dollar.
Disini, Saya hendak menceritakan sejarah, bukan memuji. Saya meneliti kebenaran demi mengajak warga muslim di setiap tempat dan keberlangsungan generasinya dalam menumbuhkan dakwah Islam dan membantu penyebarannya di jepang.
10. Jumlah kaum muslimin Jepang sebelum masa ini adalah antara seribu sampai tiga ribu. Kemudian pada saat ini, kaum muslimin berjumlah sepuluh ribu. Maka semakin besarlah perhatian warga Jepang terhadap Islam. Mereka menyebut agama Islam dengan eKai Kyof, kemudian berubah menjadi eIsramf, disebabkan tak adanya huruf Lam pada bahasa Jepang, maka diganti dengan huruf eRa.

Di penghujung masa ini, maka datanglah seorang dafi yang bernama Sayyid Jamil untuk yang kedua kalinya ke Jepang. Beliau melakukan aktivitas Islam di wilayah tempat dia tinggal, ditemani seorang tokoh dakwah lain yang bernama Syaikh Nifmatullah yang terus menerus melakukan aktivitas di Jepang sampai hari ini.
Yang menjadi faktor utama terlaksananya kegiatan-kegiatan Islam di Jepang pada waktu ini dan setelahnya adalah bantuan dari Arab Saudi, baik pihak kerajaan, maupun masyarakatnya, juga dari Rabithah eAlam Islamy yang berpusat di Mekkah al-Mukarramah, bantuan tersebut juga datang dari Negara Qatar, Uni Emirat Arab, Kuwait, Kerajaan Oman, juga Republik Arab Mesir dengan Universitas al-Azharnya dan Libya dengan pengutusan para dafinya.
Disini Kami menyebutkan Ustadz Hamdy al-Hajiry, Duta Besar pertama Negara Qatar di Jepang, yang merupakan orang pertama yang memberikan bantuan material di awal pembentukan Islamic Center, juga Syaikh Abdullah al-Anshary, Ketua Pengadilan Islam di Qatar, Abdul Aziz al-Mubarak, Ketua Pengadilan Islam di Uni Emirat Arab, serta Abdullah al-Mahmud dalam andilnya membantu kegiatan-kegiatan Islam di Jepang.
TAHUN DELAPAN PULUH-AN DAN SEMBILAN PULUH-AN SAMPAI HARI INI (1980 s.d 2001)

Di permulaan tahun delapan puluhan, Khalid bin Abdul Aziz Ali Suud memberikan sumbangan berupa sebidang tanah untuk pendirian gedung tinggi Islamic Center. Dua gubernur yang lain pun memberikan perhatian yang sangat besar dalam usaha ini, mereka adalah Naif bin Abdul Aziz dan Ahmad bin Abdul Aziz, sehingga menjadi Islamic Center ini menjadi simbol Islam yang dikunjungi para dosen, mahasiswa, wartawan, stasiun televisi dan masyarakat umum. Diantara mereka ada yang memeluk Islam dan mempelajari Islam disana. Hingga kini, Islamic Center masih tetap memainkan peranan dalam pengembangan dan perbaikan umat yang berkelanjutan.
Pada tahun 1985, Naif bin Abdul Aziz Ali Suud mengunjungi Islamic Center Jepang. Satu tahun kemudian, tepatnya tahun 1986, datanglah Ahmad bin Abdul Aziz Ali Suud untuk memberikan sumbangan dalam membantu kegiatan-kegiatan Islamic Center. Semoga Allah Swt. memberikan balasan atas kebaikan yang telah mereka lakukan.
Sesungguhnya perkembangan besar yang terjadi dalam sejarah keberadaan Islam di Jepang, dimulai pada pertengahan tahun delapanpuluh-an sampai saat ini, dengan berdatangannya warga muslim dari berbagai penjuru dalam jumlah yang besar setelah awal kedatangan warga muslim bangsa Tartar.
Yang paling banyak diantara mereka adalah dari Indonesia, Pakistan, Bangladesh, India, Srilanka, Iran, Afghanistan, Afrika, Turki dan Arab. Mereka semua datang ke Jepang untuk bekerja dan belajar, kemudian menikahi para wanita Jepang setelah memeluk Islam dan mendapat status penduduk tetap. Diantara mereka pun mendapat status kewarganegaraan Jepang dan status anak-anak mereka adalah sebagai warga Jepang.
Mereka membangun Masjid dan Mushalla, juga mendirikan toko-toko yang menjual makanan halal, mereka pun membuka restoran halal, memakmurkan Masjid dengan ibadah ritual shalat. Tempat-tempat perniagaan mereka pun menjadi Masjid yang berfungsi sebagai tempat musyawarah dan pembinaan kaum muslimin yang baru dari kalangan warga Jepang.
Pada tahun 1986 Masjid Tokyo dihancurkan ditengah linangan air mata kaum muslimin. Tujuan penghancuran tersebut adalah untuk merenovasi Masjid di tempat yang sama, tapi ada kesulitan yang dihadapi, berupa adanya sumur dan taman yang berada didepannya. Namun, Setelah ada usaha yang kuat, baik dari pihak Islamic Center maupun dari kalangan warga muslim di wilayah Negara Turki, terutama pimpinan Urusan Agama di Turki maupun di luarnya.
Maka dimulailah kembali pembangunan Masjid tersebut di pertengahan tahun 2000 dengan gedung yang sangat tinggi mencakar langit menyerupai arsitektur Utsmany. Sekarang tempat ini menjadi tujuan utama bagi seluruh warga Jepang yang berkunjung dan ingin mengenal Islam.
Warga muslim di wilayah Jepang, maupun di luarnya memberikan sumbangan berupa sepertiga dari penghasilannya untuk pembangunan Masjid tersebut. Islamic Center ikut membantu pengumpulan tersebut, Pimpinan Urusan Agama pun ikut mengatur pemberian upah pengurus Masjid, baik muadzin, imam mupun penjaga.
Di masa ini, pembangunan cabang Masjid Kobe yang antik dan menjadi pusat informasi Islam di wilayah barat daya Jepang telah selesai. Keluarga Dabas dan perwakilannya di Kobe serta Ustadz Fuad Dabas mengelola sebagian besar sumbangan, beliau menjadi dafi di sebagian wilayah Jepang ini, serta mempunyai peranan terhadap Islam di Jepang.
Di Nagoya, pembangunan Masjid yang indah, sebagai ganti dari Masjid lama yang hancur oleh bom pada perang Dunia kedua (PD II) pun telah selesai dibangun. Seorang pedagang dari Pakistan yang bernama Ustadz Abdul Wahab Quraisy mempelopori pembangunan Masjid ini. Peresmiannya dibuka oleh Dr. Shalih bin Abdullah bin Hamid, ketua Pengurus al-Haramain al-Syarifain.
Sekarang, Masjid ini menjadi pusat pertemuan warga muslim di wilayah ini, selain itu digunakan untuk ibadah dan pengajaran. Kemudian dibangun sekolah yang berdekatan dengan Masjid ini dalam rangka mengajarkan anak-anak muslim. Semoga Allah Swt. memberikan balasan atas kebaikan yang telah mereka lakukan.
Adapun Masjid-Masjid warga muslim Pakistan, Bangladesh dan Afrika sangat banyak dan tidak terhitung. Masjid lain yang didirikan di Jepang adalah Masjid Ichinowari yang dibangun oleh Jemaah Tabligh dan Masjid lain yang didirikan perkumpulan Islam pengikut Jamafah Islamiyah di Pakistan, Masjid Otsuka yang diperoleh dari sumbangan Sultan bin Abdul Aziz dan diresmikan oleh Dr. Umar bin Abdullah al-Sabil, Imam Masjidil Haram di Mekkah al-Mukarramah, Masjid Toda, yang sebelumnya adalah pabrik, Masjid Isasake, Masjid Persaudaraan Afrika, dll. Islamic Center mempunyai data Masjid-Masjid yang ada di Jepang, serta alamat dan petanya, Insya Allah akan dicetak.
Sebagaimana telah diceritakan diatas, bahwa pada tahun 1986, terjadi penghancuran Masjid Tokyo. Secara bathin, hal ini merupakan rahmat, namun secara kasat mata, hal ini merupakan derita. Namun, dibalik rasa sedih, bingung dan bertebarannya warga muslim, setelah Masjid tersebut pernah mengumpulkannya, maka Allah Swt. memberikan banyak fasilitas pengganti.
Maka warga muslim yang terus bertambah jumlahnya pun sangat berantusias untuk membangun Masjid dan Mushalla. Pengganti pertama ialah Sekolah Islam di Sekretariatnya yang lama dan baru yang memainkan peranan inti dalam tempat pelaksanaan shalat lima waktu dan peringatan-peringatan hari raya. Semoga Allah Swt. memberikan balasan atas kebaikan yang telah mereka lakukan.
Saudara-saudara muslim Indonesia menyediakan tempat dalam kapasitas yang besar dalam melaksanakan shalat di Mushalla Kedutaan Besar dan sekolahnya. Begitu juga saudara-saudara muslim dari Kedutaan Besar Iran dan Malaysia. Jemafah Dafwah dan Tabligh adalah yang pertama kali melawan segala rintangan pendirian Masjid baru dan mengganti sebagian uang dalam pembelian dan penyewaan Mushalla.
Islamic Center ikut membantu dengan memberikan setengah pembayaran Mushalla di wilayah yang didalamnya terdapat mahasiswa dan sedikit para pedagang muslimnya, begitupun di belahan selatan hingga timur Jepang. Diantara Masjid baru yang didirikan warga muslim adalah Masjid yang ada di Kota Ebina di Propinsi Kanagawa yang pusatnya adalah di Yokohama yang tak jauh dari kota Tokyo. Pembangunan Masjid ini menelan biaya sebesar satu juta dollar.
Adapun hal lain yang menjadikan dakwah Islam semakin menggema adalah adanya Masjid yang didirikan atas sumbangan dari Gubernur Abdul Aziz bin Fahd bin Abdul Aziz Ali suud di wilayah Hachioji di pinggiran Kota Tokyo, sebagai tindak lanjut dari rangkaian amal yang diberikan Arab Saudi, baik pihak Kerajaan, Pejabat, maupun masyarakat. Semoga Allah Swt. memberikan balasan atas kebaikan yang telah mereka lakukan.
Aktivitas penting yang terjadi pada masa ini adalah diadakannya seminar dengan tema: gHubungan Antara Jepang dan Dunia Islam serta Seratus Tahun Sejarah Islam di Jepangh yang dilaksanakan oleh Islamic Center Jepang bekerjasama dengan Organisasi Konferensi Islam (OKI) yang berpusat di Jeddah pada bulan Mei 2000 dengan sumbangan dari Khadimul Haramain Raja Fahd bin Abdul Aziz dan Rabithah eAlam Islamy, Islamic Development Bank (IDB), World Assembly of Moslem Youth serta Haifah Khairiyyah al-Islamiyah al-eAlamiyah Kuwait.
Seminar ini dihadiri oleh sekitar tujuh puluh orang perwakilan umat Islam di Negara yang berdampingan. Syaikh Shalih bin Abdul Aziz Ali Syaikh, Menteri Urusan Islam, Wakaf, Dafwah dan Irsyad Kerajaan Arab Saudi sangat memberikan perhatian yang besar.
Acara ini dihadiri pula oleh sekian banyak kalangan intelektual Jepang. Dalam seminar tersebut, para tokoh muslim Jepang dan yang non-muslim memberikan ceramah dengan materi yang berbobot. Begitu juga sambutan dan pembahasan dari perwakilan diantara mereka, Menteri Luar Negeri Jepang. Sebagaimana perwakilan dari organisasi-organisasi Islam di wilayah Tokyo dan di luarnya pun turut menghadiri dan ikut serta dalam membantu menyukseskan acara tersebut.
Seminar ini berlangsung selama tiga hari, sehingga memperlihatkan keberadaan Islam. Para pejabat Jepang khususnya di luar Jepang sangat menyambut kegiatan ini, dan meminta untuk ditindak lanjuti dengan memperkuat hubungan Jepang dan Dunia Islam.
Di masa ini diadakan juga Perkemahan Tahunan yang diselenggarakan oleh Islamic Center bekerjasama dengan World Assembly of Moslem Youth dengan sumbangan dari Gubernur Abdul Aziz bin Fahd bin Abdul Aziz baik materil maupun moril dengan dihadiri oleh Syaikh Dr. Safad bin Abdullah al-Barik yang menjadi penyemarak suasana perkemahan ini dengan memberikan materi akidah, ilmu dan pengarahan.
Syaikh Dr. Safad bin Abdullah al-Barik mempunyai peranan besar di saat berlangsungnya acara perkemahan tersebut dengan mempelopori lahirnya Asosiasi yang memperkuat hubungan antar organisasi Islam yang telah melakukan aktivitas sejak dua puluh tahun yang lalu, namun kegiatannya berhenti setelah meninggalnya Prof. Abdul Karim Saito.
Dalam perkemahan tersebut, terdapat tigaratus limapuluh perwakilan muslim di seluruh wilayah Jepang. Untuk memperlancar aktivitas Asosiasi ini, terpilihlah Ustadz Khalid Kiba, Ilmuwan Jepang yang sangat dikenal dan anggota Majelis Pendiri Rabithah eAlam Islamy, sekaligus Kepala Bagian Keuangan Islamic Center. Beliau memimpin Asosiasi kerjasama ini selama satu tahun ke depan.
Di masa ini, Islamic Center ikut mengatur kegiatan pemberangkatan ibadah haji, berupa pemberangkatan ibadah haji terbesar di Jepang, sebanyak empat puluh tiga muslim dan satu muslimah Jepang. Mereka pergi beribadah dengan harta mereka secara ikhlas, dipimpin oleh seorang dafi Jepang, Haji Muhammad Sawada. Islamic Center pun mengutus Syaikh Nifmatullah dan Ustadz Abdurrahman Shadiqy untuk memberikan bimbingan.
Islamic Center juga ikut berpartisipasi dalam mempersiapkan jemaah haji yang besar dari Jepang pada tahun 1420 H dengan undangan langsung dari Pelayan dua Tanah Suci, Raja Fahd bin Abdul Aziz. Delegasi haji terakhir yang diurus oleh Islamic Center adalah pada tahun 1421 H dengan bantuan dari seorang dermawan, yaitu Gubernur Abdul Aziz bin Fahd bin Abdul Aziz. Semoga Allah Swt. memberikan balasan atas kebaikan yang telah mereka lakukan.
Sesungguhnya perhatian besar yang menjadi sorotan warga muslim Jepang adalah masalah pemakaman muslim yang meninggal, terkhusus setelah keberadaan mereka meningkat dengan banyaknya imigran asing yang menetap. Pemakaman muslim tersebut di bawah pengurusan saudara-saudara kita di Asosiasi Muslim Jepang yang menghabiskan dana lebih dari sepuluh ribu dollar.
Oleh karena itu kaum muslimin sangat berantusias dalam membeli tanah di salahsatu propinsi yang berdampingan dengan Tokyo untuk dijadikan tempat pemakaman kaum muslimin secara gratis. Usaha ini dimulai dengan mengumpulkan sumbangan dari kaum muslimin, kemudian datanglah bantuan dari Pelayan Dua Tanah Suci, Raja Fahd bin Abdul Aziz Ali Suud, yang memberikan sumbangan sekitar tujuhratus ribu dollar untuk membeli tanah pemakaman.
Ketua Panitia Pengadaan Pemakaman ini adalah Ustadz Miyan Aftab, seorang pedagang Pakistan yang tinggal di daerah Yokohama, dia adalah orang terpandang. Beliau juga merupakan bagian dari sekian banyak pedagang muslim yang mengerahkan seluruh potensi untuk Islam. Kepanitiaan ini mengajukan pendaftaran tempat pemakaman dengan mengatasnamakan Islamic Center, karena ia satu-satunya instansi keagamaan yang terdaftar secara resmi di pemerintahan Jepang. Dan diantara hak Instansi Keagamaan Resmi ialah meminta pendirian Pemakaman. Pihak Islamic Center menyambut baik dan bekerjasama dengan Panitia Pengadaan Pemakaman untuk menyempurnakan kepemilikan tanah Pemakaman.
<<< Back << 1 | 2 | 3 | 4 >> Next >>>
@