|
|
<<< Back << 1 | 2 | 3 | 4 >> Next >>> |
العشرينات : 1920-1930
تمام اليابان بالعالم الإسلامي لأغراض
متعددة,
توسعية, اقتصادية, ثقافية, كما تمت ترجمات لمعاني القرآن الكريم وشكلت
الجمعيات
وألفت الكتب الإسلامية الإستشراقية.
وبدأ المهاجرون من المسلمين
التتار
يفدون اليابان فراراً من الحكم الشيوعي في روسيا, واستقر أكثرهم في طوكيو
وناغويا
وكوبي. كما أدى ثاني مسلم ياباني فريضة الحج وهو المرحوم نور أبي تاناكا
IPPEI TANAKA الذي
أسـلم في الصين. كما أسلم في الصين المرحوم عمر ميتا مترجم معاني القرآن الكريم.
زار عمر ياما أوكا مصر وذهب إلى الأزهر عام 1924 وله صورة تذكارية بالزي
الأزهري, يعلو وجهه النور وكأنه أحد علماء إندونيسيا وماليزيا
.
|
الثلاثينات 1930 – 1940
برز اسم "عبد الحي قربان علي"
كزعيم ديني للمسـلمين التتار وأصدر مجلة
باللغة التتارية "جابان مخبري" توزع في داخل اليابان وخارجه,
وأنشأ
مطبعة بالحروف العربية طبع فيها الكتب الإسلامية باللغة التتارية , وطبع
القرآن
الكريم الذي كان قد طبع في مدينة قازان قبل الحكم الشيوعي, وقوى علاقاته
بالسلطات
اليابانية مما دفعها لمساعدة المسلمين في بناء أول مسجد في طوكيو عام 1938
والذي
حضر افتتاحه المرحوم حافظ وهبة سفير المملكة في لندن مندوباً عن المرحوم
الملك
عبدالعزيز آل سعود وحضر سيف الإسلام الحسين من اليمن ومحمود فوزي قنصل مصر في
اليابان
والذي أصبح فيما بعد وزيراً للخارجية ونائباً لرئيـس الجمهورية. ولدى كاتب
هذه
السطور الكلمات التي ألقيت وترجمتها والصور التي أخذت بالمناسبة.
عاد
ثانية
إلى اليابان عام 1933 الداعية عبد الرشيد إبراهيم وتعاون مع قربان علي في
قيادة
الجالية الإسلامية حيث أصبح الضباط الشباب الذين أسلموا على يديه في زيارته
الأولى
أصبحوا هم الذين يتولون سياسة البلد.
كما جاءت شخصية هندية لامعه
لليابان
وهو "نور الحسن برلاس" الذي تولى كرسي اللغة الأردية في جامعة اللغات
الأجنبية
منذ عام 1932 إلى عام 1949, وكان له نشاط مع المسلمين وكتب الكثير عن
الإسلام
في اليابان باللغة الأردية ترجمها كاتب هذه السطور للعربية, وقابلت ابنه
في
كراتشي عام 1997 وأحفاده في كراتشي وإسلام آباد والرياض.
وزار اليابان كذلك الداعية العالم
الهندي "عليم الله صديقي" وألقى محاضرات عن الإسلام في طوكيو وهو من
أوائل
الرحالة والدعاة العالميين الذين أنشأوا مراكز وزاروا أقطار الدنيا, وترك
أثراً
في كل بلد, وعندي خطابه الذي ألقاه في فندق الأوريون في جينـزا
GINZA بقلب
طوكيو
عام 1936 عن مكانة المرأة في الإسـلام. وقد أسس في هذه الفترة مسجد كوبي
عام
1935 من قبل المسلمين الهنود وساهم المرحوم فيروز بأكبر قسط من المال, وقابلت
ابنه
في دلهي عام 1995 وقبلت رأسه إحتراماً لوالده. كما بنى المسلمون التتار
مسجداً
في مدينة ناجويا بنفس الفترة.واهتمت اليابان بتركستان الشرقية ( التي
هي
جزء من الصين ) واستدعت زعماء المسلمين هناك والطلبة لليابان ومنهم أمين إسلامي
الذي
أصبح إماماً لمسجد طوكيو من 1938 إلى 1953, وهاجر بعدها للملكة في الطائف ثم
جدة
وعمل في الإذاعة ووزارة الحج وأبناؤه في جدة.
كما برز في هذه الفترة وأسلم
المرحوم
مصطفى كومورا وكان له دور مع مسلمي تركستان الشرقية ويوننان في الصين,
وبعد
الحرب شكل جمعيتين إسلاميتين معترف بهما رسمياً, وبهذا يعتبر أشطر وأول
اليابانيين
المسلمين في التسجيل الرسمي والذي يعتبر أصعب شيء في اليابان, وأرسل
عشرات
الطلبة إلى باكستان وملايزيا ثم المملكة, وشارك عمر ميتا في ترجمة معاني
القرآن
الكريم في مكة المكرمة , وألف موسوعة ضخمة عن تاريخ الإسلام في اليابان
باللغة
اليابانية ترجمناها للإنجليزية وهي قيد الإعداد للطبع.
وفي هذه الفترة
بدأ
سيل من المسلمين اليابانيين الذهاب لأداء فريضة الحج في سنوات متتالية حضي
أبرزهم
المرحوم صالح سوزوكي بمقابلة المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود حيث كان
يعطي
إهتماماً كبيراً للحجاج اليابانيين . كما روى لي السيد العامودي الذي كان يعمل
في
رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة أن السيد جابان أوغلو وهو عديل للسيد قربان
علي
, زار المملكة وقابل المرحوم الملك فيصل في الطائف في وسط الثلاثينات وحدثه عن
مسلمي
اليابان وطلب من المملكة دعمهم .
وجاء اليابان التاجر اللبناني الأديب
عبد الرحمن قليلات قادماً من البرازيل ومعه عائلته, وله إسهامات مع
المسلمين في اليابان, كما سكنت
اليابان عائلة الدبس وكبيرهم المرحوم عبد الهادي الدبس, وهم تجار كبار من سوريا,
وإن ابن عمه السيد فؤاد الدبس, متعه الله بكامل الصحة والعافية, الذي يقيم
في كوبي وله ولآل الدبس أيادي بيضاء في دعم الوجود الإسـلامي في اليابان.
|
الأربعينات 1940- 1950
وصل اليابان عام 1941 الشيخ عبد
الله طوغاي مبعوث الأزهر إلى اليابان وبقى ستة أشهر فقط حيث عاد
الى
مصر بسبب انضمام مصر إلى الحلفاء ضد المحور أثناء الحرب العالمية الثانية,
وتعلم
العربية عليه الأستاذ عمر هاياشي. ومع عبد الله طوغاي تواجد في اليابان
محمد
كامل طبارة تاجر الأسهم اللبناني, وهو الذي فك الرموز والكتابات التي تمتلكها
قبائل
العَينو وهم سكان اليابان الأصليين. إن هذه الكتابات عجز عن فكها فطاحلة
علوم
الألسن والأجناس اليابانيون وأعلن طبارة ترجمتها في مؤتمر صحفي كبير في طوكيو
عقد
في حينه, إطلعنا عليه في الوثائق التي وجدناها.
دخلت اليابان الحرب
واحتلت أجزاء من آسيا وأحتك اليابانيون بمسلمي الصين وملايزيا
واندونيسيا والفلبين وبورما وظهرت أسماء
"عمر يوكيبا" متعه الله بوافر الصحة والعافية وهو موجود بالندوة هذه
حيث
أسلم في ملايزيا, والمرحوم عبدالمنير واطانابا أسلم في إندونيسيا والمرحوم
صادق
إيمازومي والمرحوم فاروق ناغاسي وسودا وماتسوباياشي وغيرهم.
-
توفي رائد الدعوة الإسلامية في
اليابان عبد الرشيد إبراهيم عام 1944 وهو دفين مقبرة المسلمين
في
"مقبرة تاما" بضواحي طوكيو.
-
خسرت اليابان الحرب وعاد ثلاثة ملايين ياباني
ومن
بينهم الذين أسلموا في آسيا.
-
رجع نور الحسن برلاس عام 1949 وباع طوابع قديمة ليقطع تذكرة له
ولزوجته ليعود إلى باكستان وقابلت ابنه عام 1997 كما قلت في كراتشي ويبلغ من
العمر 82 عاماً وكان قد درس في يوكوهاما.
|
الخمسينات 1950 – 1960
- اجتمع المسلمون
اليابانيون, عمر ميتا, صادق إيمازومي, عبد المنير واطانابا, عمر
يوكييا,
عمر ياما أوك, مصطفى كومورا .. الخ وشكلوا أول جمعية للمسلمين
اليابانيين
عام 1953.
-
بدأت
طلائع جماعة الدعوة والتبليـغ ترد اليابان من باكستان, ما بين 1956
- 1960 فأول بعثة لهم كانت عام 1956 (بقي شبير أحمد الوحيد من بينهم على قيد
الحياة وقابلته قبل بضعة شهور في رايوند بلاهور). لقد زاروا اليابان أربع مرات,
رافقتهم في المرة الرابعـة عام 1960. لقد أحيوا المســلمين القدماء بروح الدعوة
(عمر ميتا ومصطفى كومورا) وأدخلوا جدداً في الإسلام , عبد الكريم سايتو رحمه
الله , خالد كيبا (متعه الله بالصحة), والدكتور عمر كاواباتا وزكريا ناكاياما وعلي
موري وأمين ياماموتو (والأربعة الآخرون رحمهم الله من أكبر الدعاة إلى الله في
جزيرة شكوكو رابع جزيرة في اليابان وهم من جماعة خالد كيبا). كما أسلم على يد صادق
إيمازومي كل من رمضان إيسـوزاكي وزبير سوزوكي وصديق ناكاياما ويوسف إيموري (متعهم
الله بوافر الصحة).
-
وبرز
في هذه الفترة رائد عملاق وهو المرحوم عبدالرشيد
أرشد وهو مهندس باكستاني من التبليغ وحافظ للقرآن الكريم وداعية
من
الطراز الأول, زار اليابان في بعثة تدريبية على حساب الحكومة اليابانية عام
1959
والتحق
بالبعثة التبليغية الثالثة وأسلم على يديه خيرة الناس ومنهم خالد كيبا.
وهو
الذي شجع كاتب هذه السطور على المجيء إلى اليابان حيث تعرفت عليه بواسطة
المرحوم
السيد علي أبو الحسن الندوي, حينما قابلته في زيارة له لباكستان حيث كنت
أدرُس
الزراعة في لائلبور "فيصل آباد". وبعد عودة عبدالرشيد من اليابان لقيته
في رايوند قرب لاهور في نوفمبر 1959 في اجتماع التبليغ السنوي
فكان يشجعني للذهاب إلى اليابان ويقول:
اليابان كالبستان الزاهر, مملوء بالفاكهة اليانعة, تدخله وتجمع
الثمار
بكل سهولة, وإن من بين الذين يسلمون من هم أشبه بالصحابة.
أشرف
عبد الرشيد أرشد في أوائل الستينات على مد الخطوط التلفونية بين
مكة والمدينة وأخبرته وأنا في اليابان في
عام 1961 أن عمر ميتا بدأ يترجم معاني القرآن الكريم, حيث كنت
أسكن
مع عمر ميتا في غرفة واحدة لمدة سنة تقريباً فاتصل وهو مقيم بمكة المكرمة
بالرابطة
حين أول تأسيسها فاستدعت عمر ميتا وبعدها مصطفى كومورا وترجم ثلاثتهم سوية
معاني
القرآن الكريم لليابانية, وتوفى عبد الرشيد بحادث سيارة بين المدينة ومكة
عام
1964 أو أوائل 1965, وكان معه مصطفى كومورا وعمر ميتا فنجاهما الله ليتما نشر
ترجمة
معاني القرآن الكريم.
-
وممن
أسلم في هذه الفترة عملاق ياباني آخر ورائد كبير في مسيرة الدعوة
الإسلامية في اليابان وهو المرحوم البروفسور عبد الكريم سايتو,
أسلم
على يد أهل التبليغ وعمل أستاذاً في جامعة تاكشوكو Takushoku وأسلم على يديه
عشرات
من الشباب اليابانيين. أرسلناهم سوية في الستينات للأزهر وفي السبعينات
للمملكة
العربية السعودية, وهم الآن يتولون تعليم اللغة العربية في الجامعات
اليابانية
والعمل في كبرى الشركات, ومنهم من يتولى إدارة جمعية مسلمي اليابان الآن
مثل
الأستاذ خالد هيكوجي Higuch رئيس الجمعية
والأستاذ أمين توكوماتسو والأستاذ يحيى إيندو.
|
TAHUN DUAPULUH-AN (1920 s.d 1930)
Perhatian Jepang terhadap Dunia Islam semakin meningkat dengan tujuan yang beragam, baik perluasan, ekonomi, maupun pengetahuan. Di masa ini, proyek terjemahan al-Quran berhasil diselesaikan, Asosiasi Islam banyak dibentuk, buku-buku Islam dari timur tengah pun banyak dicetak.
Di masa ini, para imigran muslim dari bangsa Tartar mulai berdatangan ke Jepang. Mereka menetap di Jepang dengan alasan melarikan diri dari pemerintahan komunis Rusia. Kebanyakan dari mereka menetap di Tokyo, Nagoya dan Kobe.
Di masa ini juga, Nur Ippei Tanaka, warga Jepang yang memeluk Islam di China menunaikan ibadah haji. Beliau adalah muslim Jepang kedua yang menunaikan ibadah tersebut. Kemudian diikuti oleh Umar Mita yang memeluk Islam di China dan menjadi penerjemah al-Quran.
Pada tahun 1924, Umar Yamaoka datang ke Mesir dan berkunjung ke Universitas al-Azhar. Beliau mempunyai fhoto yang akan selalu mengingatkannya dengan al-Azhar. Wajahnya sangat bersinar, seakan-akan beliau adalah salahsatu ulama Indonesia atau Malaysia. |
TAHUN TIGAPULUH-AN (1930 s.d 1940)
Di masa ini, muncul nama Abdul Hayyi Qarban Ali sebagai Pemimpin agama bagi warga muslim Tartar. Beliau menerbitkan majalah berbahasa Tartar eJaabaan Mukhbiryh Dibagikan di wilayah Jepang dan di luarnya. Kemudian mendirikan percetakan dengan huruf Arab, untuk mencetak berbagai buku Islam berbahasa Tartar dan al-Quran, sebagaimana telah dicetak di kota Kazana sebelum adanya pemerintahan komunis.
Hubungannya dengan Kaisar Jepang sangat kuat. Kaisar memberikan perlindungan bagi para pendatang yang beragama Islam dengan membantun mereka dalam membangun Masjid pertama di Tokyo pada tahun 1938. Pembukaan Masjid tersebut dihadiri oleh Hafiz Wahbah, Duta Besar kerajaan Arab Saudi di London yang mewakili Raja Abdul Aziz Ali Sufud, Saiful Islam al-Husain dari Yaman, Mahmud fauzy, yang merupakan Konsulat Mesir di Jepang, yang beberapa waktu setelah itu menjadi Menteri Luar Negeri dan wakil Presiden Mesir. Penulis mempunyai dokumen yang berisi ceramah yang disampaikan pada acara pembukaan Masjid tersebut yang sudah diterjemahkan serta beberapa foto acara tersebut.
Pada tahun 1933, Abdurrasyid Ibrahim kembali ke Jepang untuk yang kedua kalinya. Beliau bekerjasama dengan Qurban Ali dalam memimpin komunitas Islam. Para perwira muda Jepang yang dulu masuk Islam di tangannya, sekarang telah menjadi para pemimpin politik di Negeri tersebut.
Nur al-Hasan Barlas, seorang warga India datang ke Jepang. Beliau menjadi pelopor adanya pelajaran bahasa Urdu di Universitas Bahasa Asing sejak tahun 1932 sampai tahun 1949.. Beliau mempunyai banyak kegiatan dengan warga muslim dan banyak menulis buku tentang Islam di Jepang dengan bahasa Urdu. Penulis menerjemahkan beberapa tulisannya kedalam bahasa Arab. Saya pernah menemui anaknya di Karatchi pada tahun 1997 dan juga pernah menemui cucu-cucunya yang sekarang ada di Karatchi, Islamabad dan Riyadh.
Alimullah Shadiqy, seorang dafi yang berwawasan dari India datang ke Jepang, memberikan ceramah tentang Islam di Tokyo. Beliau merupakan sebagian dari pelopor imigran dan dafi internasional yang mendirikan pusat-pusat dakwah. Beliau sempat mengunjungi beberapa Negara di Dunia dan membawa pengaruh di setiap Negara yang dikunjunginya. Saya mempunyai materi ceramahnya yang berjudul eKedudukan Wanita dalam Islamf yang disampaikan beliau di Hotel Oreon Ginza di pusat kota Tokyo pada tahun 1936.
Pada tahun 1935, Masjid Kobe didirikan oleh sebagian warga muslim India. Seorang tokoh yang bernama Fairuz ikut andil dalam usaha ini dengan memberikan sumbangan harta yang cukup besar. Saya menemui anaknya di New Delhi pada tahun 1995 dan mencium kepalanya sebagai rasa hormat pada ayahnya. Di waktu yang sama, warga muslim Tartar pun membangun sebuah Masjid di kota Nagoya.
Di masa ini, Jepang menaruh perhatian besar pada Turkistan Timur (yang merupakan bagian dari China). Jepang memanggil para pembesar kaum muslimin dan mahasiswa disana untuk belajar di Jepang. Diantara mereka adalah Amin Islamy yang menjadi imam di Masjid Tokyo dari tahun 1938 s.d 1953. Namun beliau pindah ke Arab Saudi, tepatnya di Thaif kemudian ke Jeddah dan bekerja di stasiun radio dan kementrian haji. Anak-anaknya ada di Jeddah.
Pada masa ini muncul seorang muslim yang bernama Musthafa Kamura. Beliau mempunyai peranan yang besar terhadap kaum muslimin Turkistan Timur dan warga Yunan di Jepang. Setelah perang berakhir, beliau membentuk dua yayasan Islam yang dikenal secara resmi. Dengan hal ini, maka beliau termasuk orang yang mahir dalam lobi, sekaligus muslim Jepang pertama yang mendaftarkan Yayasan Islam secara resmi.
Sebagaimana diketahui bahwa hal ini merupakan sesuatu yang sulit di Jepang. Beliau mengirim puluhan mahasiswa ke Pakistan, Malaysia dan Arab Saudi. Umar Mita ikut membantu dalam proses penerjemahan al-Quran di Mekah al-Mukarramah dan menulis buku ensiklopedi yang tebal tentang sejarah Islam di Jepang dengan menggunakan bahasa Jepang. Kami telah menerjemahkan buku tersebut ke bahasa Inggris dan siap dicetak.
Di masa ini, warga Jepang mulai berduyun-duyun pergi menunaikan ibadah haji di tahun yang berkesinambungan. Diantara mereka adalah Shalih Suzuky yang menemui Raja Abdul Aziz Ali Suud yang memberi perhatian besar terhadap para jemaah haji dari Jepang. Sayyid al-eAmudy pernah menceritakan pada Saya, bahwa beliau bekerja di Rabithah eAlam Islamy di Mekkah al-Mukarramah. Sayyid merupakan merupakan saudara ipar Sayyid Qarban Ali. Beliau mengunjungi Arab Saudi dan menemui Raja Faishal di Thaif pada pertengahan tahun tigapuluh-an dan menceritakan keadaan kaum muslimin di Jepang serta meminta sokongan pada pihak Kerajaan.
Kemudian datanglah seorang pedagang, sekaligus ahli sastra dari Lebanon yang bernama Abdurrahman Qalilat ke Jepang setelah melakukan perjalanan dari Brazil. Beliau datang bersama keluarganya dan memberikan andil terhadap warga muslim di Jepang. Keluarga Dabas datang ke Jepang dan menetap di sana. Mereka merupakan pedagang besar dari Negara Syria. keponakannya Sayyid Fuad al-Dabas menetap di Kobe, bahkan mempunyai peranan besar dalam mempertahankan keberadaan Islam di jepang. |
TAHUN EMPAT PULUHAN (1940 s.d 1950)
Pada tahun 1941, Syaikh Abdullah Thagawy yang diutus Al-Azhar tiba di Jepang. Beliau menetap selama enam bulan saja, kemudian kembali ke Mesir ketika terjadi perang dunia kedua (PD II). Kemudian Umar Hayasyi mengajar bahasa Arab d Jepang.
Di masa ini, Muhammad Kamil Thabarah, seorang pedagang dari Lebanon datang ke Jepang. Beliau bekerjasama dengan Abdullah Thaghawy dalam memberikan andil yang besar untuk pertumbuhan warga muslim di Negara tersebut. Beliau merupakan penduduk asli Jepang.
Jepang memasuki perang, sebagian dari Negara Asia pun terjajah. Maka sebagian penduduk Jepang berdatangan ke China, Malaysia, Indonesia, Fhilipina, Borma. Kemudian muncullah seorang yang bernama Umar Yokoba yang memeluk Islam di Malaysia dan Abdul Munir Watonaba yang masuk Islam di Indonesia, Shadiq Imazumy, Faruq Nagosi Wusuda, Matsubayashi, dll.
Dalam perang tersebut, Jepang banyak mengalami kerugian, kemudian kembalilah sekitar tiga juta warga Jepang, diantara mereka, banyak yang telah memeluk Islam di Asia..
Pada tahun 1944, salah seorang pemimpin dakwah Islam di Jepang yang bernama Abdurrasyid Ibrahim meninggal dunia. Beliau dikuburkan di Pemakaman kaum muslimin di eTamaf, sekitar kota Tokyo.
Pada tahun 1949, Nur al-Hasan Barlas kembali, kemudian menjual percetakan kuno untuk dibelikan tiket baginya dan istrinya untuk pulang ke Pakistan. Sekarang, umurnya mencapai 82 tahun dan pernah mengajar di Yokohama. Saya sempat menemui anaknya di Karatchi pada tahun 1997. |
TAHUN LIMA PULUH-AN (1950 s.d 1960)
Kaum muslimin Jepang mengadakan pertemuan, diantara yang hadir ialah
Umar Mita, Shadiq Imazumy, Abdul Munir Watonaba, Umar Yokaya, Umar Yamaoka,
Musthafa Kamura, dll. Mereka membentuk Asosiasi Muslim pertama di Jepang pada
tahun 1953
Pada masa ini,
muncul Jemaah dafwah dan tabligh yang datang dari Pakistan antara tahun 1956
s.d 1960, (diantara mereka ada yang menetap, namun ada juga yang bekerja)
Meraka telah mengunjungi Jepang sebanyak empat kali. Saya menemani mereka dalam
kunjungannya yang ke-empat pada tahun 1960. Mereka telah membangkitkan semangat
warga muslim yang lama dengan semangat dakwah (Umar Mita dan Musthafa Kamura).
Banyak orang-orang baru yang masuk Islam,
diantaranya ialah Abdul Karim Saito, Khalid Keba, Dr. Umar Kawabata, Zakariya
Nakayama, Ali Mauri, Amin Yamamoto (dan empat orang yang lain yang merupakan
para dafi besar di pulau Sakoko, pulau ke-empat di Jepang dan mereka termasuk
pengikut Khalid Kiba). Di masa ini, banyak orang yang memeluk agama Islam
dengan perantaraan Shadiq Imazumi di bulan ramadhan, diantaranya ialah:
Isuzaki, Zubair Suzuki, Shadik Nakayama dan Yusuf Imori.
Pada masa ini,
muncul seorang tokoh dakwah yang bernama Abdurrasyid Arsyad, dia adalah seorang
Insinyur Pakistan dari Jemaah dakwah dan tabligh. Beliau hafal al-Quran dan
pernah mengunjungi Jepang sebagai utusan untuk mengajar dengan biaya dari
pemerintahan Jepang pada tahun 1959. Banyak sekali orang yang masuk Islam
dengan perantaraannya, diantaranya ialah: Khalid Kiba, beliaulah yang mendorong
penulis buku ini untuk datang ke Jepang.
Saya mengenal beliau setelah diperkenalkan
Sayyid Abu al-Hasan al-Nadwy dan menemuinya dalam kunjungan Saya ke Pakistan,
untuk mengajar ilmu pertanian di Lyallpur, eFaisalabadf. Setelah Abdurrasyid
kembali ke Jepang, Saya bertemu beliau di Royun dekat kota Lahore pada bulan
November 1959 dalam perkumpulan Jemaah tabligh tahunan. Beliau mendorong Saya
untuk pergi ke Jepang dengan berkata: gJepang itu bagaikan taman yang berbunga,
penuh dengan buah-buahan yang matang. Kamu dapat masuk ke dalamnya dan
mengumpulkan buahnya dengan mudah. Sesungguhnya diantara mereka yang memeluk
Islam, banyak diantara mereka menyerupai sahabath.
Abdurrasyid
Arsyad melakukan bimbingan pada awal tahun enampuluh-an melalui telepon antara
Mekkah dan Madinah. Saya memberitahukan padanya ketika di Jepang pada tahun
1961 bahwa Umar Meta telah mulai menerjemahkan
al-Quran. Saya mengetahuinya karena pernah tinggal bersama Umar Mita dalam satu
kamar selama kurang lebih satu tahun. Dia menelepon Saya ketika tinggal di
Mekkah al-Mukarramah dan bekerja di Rabithah ealam Islamy di awal
pendiriannya. Kemudian memanggil Umar Mita, setelah itu Musthafa Kamura,
kemudian ketiga orang dari mereka pun menerjemahkan al-Quran untuk warga Jepang
secara bersama.
Kemudian Abdurrasyid meninggal dalam
kecelakaan mobil antara Madinah dan Mekkah pada tahun 1964 atau awal tahun
1965, Umar Mita dan Musthafa Kamura pun bersama beliau dalam kendaraan
tersebut, namun keduanya selamat dari kecelakaan tersebut, sehingga berhasil
menyelesaikan penerjemaahan al-Quran.
Diantara yang
memeluk Islam pada masa ini ialah pembesar dari Negeri Jepang dan orang yang
berpengaruh dalam perjalanan dakwah di Jepang, orang tersebut ialah: Prof.
Abdul Karim Sabato, yang memeluk Islam dengan perantaraan orang tabligh yang
bekerja sebagai dosen di Universitas Takushoku. Puluhan pemuda Jepang masuk Islam
dengan perantaraannya.
Pada tahun enampuluh-an, Kami mengirim mereka bersama ke Universitas al-Azhar,
kemudian pada tahun tujuhpuluh-an dikirim ke Universitas yang ada di Arab
Saudi. Sekarang ini, mereka menjadi para pengajar bahasa Arab di Universitas
yang ada di Jepang dan bekerja di perusahaan besar. Diantara mereka pun
ada yang menjadi pengurus Asosiasi Islam Jepang, seperti ustadz Khalid
Higuchi yang menjadi direkturnya, Amin Tokomasu dan Yahya Indu.
|
|
|
|
|
<<< Back << 1 | 2 | 3 | 4 >> Next >>> |
|
|