<< 1 | 2 | 3 | 4 >> Next >>>

الإسلام في اليابان

التاريخ والإنتشار، والمؤسسات القائمة هناك

أ.د.صالح مهدى السامرائي

رئيس المركز الإسلامى في اليابان

الطبعة الثانية

1424/2003

ISLAMIC CENTER JAPAN
1-16-11, Ohra, Setagaya-ku,Tokyo-156-0041, Japan
Tel: 0081-3-3460-6169 Fax: 0081-3-3460-6105
E-mail:islamcjp@islamcenter.or.jp
URL:http//islamcenter.or.jp

المقدمة

إنبثق نور الإسلام من الجزيرة العربية وامتد شرقاً إلى العراق وإيران وأفغانستان وشبه جزيرة القارة الهندية ثم ملايزيا وإندونيسيا. وحتى الصين والفلبين. واستغرق هذا الانتشار زماناً وامتد مكاناً وتأخر وصول الإسلام إلى اليابان إلى أواخر القرن التاسع عشر. ويعبر اليابانيون مسلمهم وغير مسلمهم عن أسفهم وأستغرابهم من التأخير في الوقت الذي وصل فيه الإسلام الصين والفلبين. وعلى أية حال وبقدر من الله سبحانه وتعالى حدث الذي حدث. وإنني بهذه الورقة آثرت أن أعرض الوجود الإسلامي زمنياً Chronology وحددت محطات وأرخت لكل فترة ما تيسر من معلومات عاشرت الأربعين سنة الأخيرة منها وتتبعت المراحل التي قبلها بالبحث والتنقيب لفترة زادت على الثلاثين سنة. ولا أدعي الإحاطة وكل إنسان يرى التاريخ يبدأ من عند نفسه, وحين تتعدد الكتابات والمصادر فأن الصورة قد تصل إلى ما هو أقرب إلى الكمال, وها إني أدلي ببضاعتي معتذراً إن كان لحظ النفس فيها شيء, وهو غير مقصود, فتجارة الدنيا تمحق بركتها إن لم يصاحبها الصدق والإخلاص, فكيف بالتجارة مع الله. وهو يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور, وإني أسأل الله العفو والمغفرة وأرجو من إخواني الصفح.

مرحلة ما قبل 1900

في بداية عصر النهضة اليابانية ويدعى "عصر ميجي ""MEIJI والذي بدأ عام 1868 كانت دولتان وحيدتان في آسيا هما اللتان تتمتعان بالاستقلال وهما العثمانية واليابانية وكلاهما تواجهان ضغوطاً من الدول الغربية, فحرص الجانبان على إقامة علاقات ودية بينهما وتم تبادل الزيارات, وكانت أهمها البعثة التي أرسلها المرحوم السلطان عبد الحميد الثاني إلى اليابان على الباخرة "آل طغرل" وعلى ظهرها أكثر من ستمائة ضابط وجندي عثماني (ترك وعرب وألبان وبوسنيون .... الخ) يقودهم الأميرال عثمان باشا, وذلك عام 1890. وبعد أن أدت البعثة مهمتها في اليابان وقابل رئيسها الإمبراطور, عادت أدراجها, إلا أنها وهي لا تزال على الشواطئ اليابانية وليس بعيداً عن أوساكا هب عليها إعصار شديد, أدى إلى تحطمها واستشهد أكثر من خمسمائة وخمسين شخصاً بما فيهم أخو السلطان ومعهم عثمان باشا. هزت الحادثة الطرفين, ونقل الناجون على باخرتين يابانيتين إلى إسطنبول, ودفن الشهداء عند الموقع, وعمل متحف بجانبهم, ويحتفل اليابانيون والأتراك إلى يومنا هذا كل خمس سنوات بهذا الحادث في نفس الموقع رغم تبدل الحكومات, وهذا دليل على إخلاص اليابانيين في صداقتهم.

بعد سنة من الحادث تصدى صحفي ياباني شاب (أوشاتارو نودا) لجمع تبرعات من اليابان لعوائل الشهداء وذهب إلى اسطنبول عام 1891, وسلم التبرعات للسلطات العثمانية, وقابل السلطان عبد الحميد. وأثناء إقامته في إسطنبول لقي أول مسلم إنجليزي وهو "عبد الله غليام" وهو من مدينة ليفربول, وبعد التحادث معه, قبل دين الإسلام وتسمى "عبد الحليم", كما تظهر الوثيقة العثمانية المرفقة. ويمكن اعتبار "عبد الحليم نودا" أول مسلم ياباني , تبعه بعد ذلك يامادا الذي وصل إسطنبول عام 1893 يحمل التبرعات لعوائل الشهداء وطلب منه السلطان عبد الحميد تدريس اللغة اليابانية للضباط العثمانيين, واتخذ اسـم خليل أو عبد الخليل, فبذا يمكن إعتباره ثاني مسلم ياباني.

 

أما الشخص الثالث فهو أحمد أريجا Ahmad Ariga وكان مسيحياً يعمل في التجارة, زار مدينة بومبي عام 1900, ولفت نظره مسجد فيها فدخله وأسلم هناك, وعاد داعية وشارك في أحد ترجمات القرآن الكريم لليابانية. وفي هذه المرحلة سكن تجار مسلمون من الهند في كل من طوكيو ويوكوهاما وكوبي , وبهذا يعتبرون أول جالية إسلامية تقيم في اليابان.

العشرتان الأولى من القرن العشرين ( 1900- 1920 )

زار اليابان مبعوث للسلطان عبد الحميد يدعى "محمد علي" في عام 1902 وذكرت الوثائق أنه كان يخطط لإقامة مسجد في يوكوهاما. كما زار اليابان الضابط برتو باشا, مبعوث السلطان عبد الحميد لمراقبة الحرب اليابانية الروسـية (1904-1905) وأقام سنتين, وقابل الإمبراطور وألف كتاباً من جزأين باللغة التركية. وبعد الحرب اليابانية الروسية نشرت أنباء عالمية عن اهتمام اليابان بالإسلام والعالم الإسلامي, مما حفز المسلمين في كل مكان على القيام بنشر الإسلام في اليابان. فقد ذكر العقاد أن ضباطاً مصريين بهرتهم انتصارات اليابان على روسيا فتطوعوا في الجيش الياباني وتزوجوا يابانيات, وخلفوا, منهم من عاد إلى مصر منهم من بقى . كما زار الداعية الهندي سر فراز حسين اليابان في أواخر عام 1905 وأوائل 1906 وألقى محاضرات عن الإسلام في ناغاساكي وطوكيو. وأقيم أول مسجد في أوساكا للأسرى المسلمين الروس بعد الحرب التي ذكرناها وذلك عام 1905.

 

كما نشرت الأخبار في العالم الإسلامي أن مؤتمراً يعقد في طوكيو عام 1906 يقارن فيه اليابانيون بين مختلف الأديان لاختيار الدين الصحيح, هكذا وصلت الأخبار المبالغ فيها, فتحمس المسلمون في كل مكان لحضور المؤتمر, وذكر السيد على أحمد الجرجاوي وهو محامي شرعي أزهري أنه ذهب لحضور المؤتمر وألف كتاباً عام 1907 أسماه "الرحلة اليابانية" ادعى أنه ومعه داعية صيني يُدعى سليمان الصيني وروسي يدعى مخلص محمود وهندي اسمه حسين عبد المنعم, كونوا جمعية في طوكيو للدعوة الإسلامية, وأسلم على أيديهم اثنا عشر ألف يابانياً. وبعد سنتين أو ثلاث زار اليابان عبد الرشيد إبراهيم وهو رحالة وداعية مسلم من روسيا واستهجن هذا الإدعاء. واستهجن كذلك بادعاء الجرجاوي الداعية والمفكر الهندي محمد بركة الله الذي أقام في اليابان خمس سنوات ما بين 1909-1914, وإن كاتب السطور منذ بضع سنوات يجري التحقيق :هل زار الجرجاوي اليابان أم لا, ولم يتمكن من الحصول على أي دليل مادي غير الكتاب الذي ألفه الجرجاوي.

 

وجاء الداعية عبد الرشيد إبراهيم الذي سبق ذكره إلى اليابان عام 1909 وأقام ستة شهور, قابل فيها رجالات اليابان من الوزراء إلى الفلاحين , وأسلم على يديه نخبة من المفكرين والصحفيين والضباط الشباب, كما زار الصين وكوريا والهند والحجاز وألف كتاباً من ألف صفحة باللغة العثمانية أشرف كاتب هذه السطور على ترجمته ومراجعته وسيصدر قريباً إن شاء الله .

 

وعبد الرشيد رحالة وداعية وسياسي وأديب وعالم وقال عن كتابه المرحوم عبدالوهاب عزام إنه أهم من كتاب ابن بطوطة, كما روى ذلك الدكتور محمد رجب البيومي في مقالة له في مجلة الأزهر. كما زار اليابان محمد بركة الله من بهوبال في الهند , وهو أول من علم الأردية في جامعة اللغات الأجنبية في طوكيو وأصدر لثلاث سـنوات مجلة "الأخوة الإسلامية " ISLAMIC FRATERNITY  مابين 1910-1912. وأسلم علي يديه عدد من اليابانيين, ولم أحصل إلا على عددين من مجلته, ولا أزال أفتش عنها لأنها تحمل براعم انتشار الإسلام في اليابان. ومن الضباط الذي ذكرهم العقاد عرفت عن أحمد فضلي الذي أقام في اليابان وتزوج يابانية عام 1908 ولقى عبد الرشيد إبراهيم وتعاون معه, كما تعاون مع بركة الله لستة شهور في إصدار المجلة ثم تركه, وألف فضلي كتاب "سر تقدم اليابان" عام 1911عربية, كما ترجم من اليابانية كتاب "النفس اليابانية" التي توضح الشخصية اليابانية, وزار جامعة واسيدا بصحبة عبد الرشيد وترجم له محاضرة عن الإسلام بالجامعة لثلاث ساعات, وذكر عبد الرشيد أن في جامعة واسيدا حوالي الألف صيني من بينهم تسع وثلاثون مسلمون, وهم الذين أصدروا صحيفة إسلامية باللغة الصينية عنوانها" الإستيقاظ الإسلامي" هكذا كتبوا العنوان بالعربية.

كما أصدر حسن هاتانو الذي أسلم على يد بركة الله مجلة شهرية مصورة باللغة الإنجليزية أسماها أيضاً " الأخوة الإسلامية " واسمها بالإنجليزيةIslamic Brotherhood  ولم أعثر على أي عدد منها حتى الآن وذلك في عام 1918, كما أنه أصـدر في عام 1911 مجـلة Islam باليابانية والإنجليزية, ولم أعثر حتى الآن على أي عدد منها. وأدى الحج أول ياباني عام 1909 عمر ياما أوكا, فقد صاحب عبد الرشيد إبراهيم إلى الديار المقدسة ثم إلى إسطنبول. ونشرت مجلة العالم الإسلامي بالفرنسية عام 1911 خبراً عن إسلام شخصين يابانيين مقيمين في الصين, وعزمهما على نشر الإسلام في اليابان بعد عودتهما إلى بلدهما.

ISLAM DI JEPANG

SEJARAH DAN PERKEMBANGANNYA

Oleh:

Prof. Dr. Shalih Mahdy Al-Samarray

Direktur Islamic Center Jepang

ISLAMIC CENTER JEPANG
1-16-11, Ohara, Setagaya-ku
Tokyo ? 156 ? 0041, Japan
Tel : 008-3-3460-6169 Fax : 0081-3-3460-6105
URL: http://islamcenter.or.jp

Muqadimah

Cahaya Islam bersinar dari jazirah arab, kemudian membentang luas ke wilayah timur hingga Irak, Iran, Afghanistan, semenanjung, samudera Hindia, Malaysia, Indonesia, hingga China dan Fhilipina. Dengan berjalannya waktu, penyebaran Islam ini terjadi dan meluas pada wilayah tertentu, Namun sampainya Islam ke Jepang agak telat yaitu di penghujung abad ke-19.
Orang-orang Jepang, baik yang muslim maupun non-muslim merasa sedih dan heran atas keterlambatan ini, karena hal ini terjadi disaat Islam telah memasuki China dan Fhilipina. Namun atas kekuasaan Allah Swt., maka terjadilah apa yang seharusnya terjadi.
Dalam buku ini, Saya akan memaparkan kronologi masuknya agama Islam ke Jepang dengan membatasi tema. Sejarah tiap masa akan diceritakan dengan bahasa yang mudah dipahami dari informasi yang Saya dapatkan ketika menetap di Jepang selama empat puluh tahun terakhir ini.
Bahasan tiap masa sebelum Saya menetap pun akan dibahas dengan melakukan studi dan penyelidikan yang dilakukan selama lebih dari tiga puluh tahun. Saya tidak mengatakan bahwa Saya-lah orang yang paling mengetahui, karena dalam melihat sejarah, tiap akan orang senantiasa memulai dari dirinya sendiri. Ketika buku dan bahan rujukan banyak, maka gambaran detail sesungguhnya telah sampai dengan baik dan sempurna.
Saya persembahkan karya ini untuk kaum muslimin. Perniagaan Dunia akan hilang barakahnya jika tak dibarengi dengan jujur dan ikhlas. Maka bagaimana dengan perniagaan dengan Allah Swt. Dia Maha Mengetahui setiap lirikan mata dan segala sesuatu yang tersembunyi dalam dada.
Saya memohon maaf pada saudara-saudara jika ada kekurangan dalam buku ini.
MASA SEBELUM TAHUN 1900

Di awal masa kebangkitan Jepang tahun 1868, yang disebut eMeijif, ada dua Negara Asia yang bersatu dan menikmati kemerdekaan, yaitu Utsmaniyah dan Jepang. Kedua Negara tersebut sama-sama mendapatkan tekanan dari Negara barat, akhirnya bersepakat untuk membina hubungan yang kuat. Kedua Negara tersebut saling mengunjungi satu sama lain.
Sesuatu yang paling penting dalam hal ini adalah pengiriman armada Sultan Abdul Hamid II ke Jepang pada tahun 1890 yang dipimpin oleh laksamana laut Utsman Basya dengan membawa pasukan lebih dari enam ratus perwira (Turki, Arab, Albania, Bosnia, dll) dengan armada laut eltogrul. Kaisar menyambut mereka setelah para utusan tersebut sampai di Jepang. Setelah itu, mereka pulang kembali ke Turki melalui jalur yang sama, namun tak jauh dari tepi laut Jepang dekat wilayah Osaka, kapal tersebut terkena badai, sehingga karam.
Dalam musibah tersebut, para tentara Turki yang meninggal lebih dari limaratus limapuluh orang, diantara mereka adalah Saudara Sultan dan Utsman Basya. Akhirnya, Kaisar pun melakukan upacara untuk memberikan penghormatan kepada mereka yang meninggal.
Setelah kejadian tersebut, maka prajurit Turki terbagi dua bagian. Orang-orang yang selamat dari badai, dibawa oleh dua kapal Jepang untuk diantarkan ke Istambul, sedangkan orang-orang yang meninggal dimakamkan di dekat wilayah tersebut, Museum pun dibangun di pinggirnya. Orang-orang jepang dan Turki senantiasa melakukan peringatan atas musibah tersebut tiap lima tahun sekali sampai hari ini, walaupun pemerintahan mereka telah berganti. Hal ini merupakan bukti ketulusan warga Jepang dalam menjalin persahabatan dangan Turki.
Setahun setelah kejadian, Seorang jurnalis Jepang yang bernama Osotara Noda dengan sukarela mengumpulkan sumbangan dari Jepang untuk diberikan pada seluruh keluarga yang tertimpa musibah Kapal karam tersebut. Dia pergi ke Istambul pada tahun 1891 untuk memberikan sumbangan tersebut pada kesultanan Utsmaniyah dan diterima langsung oleh Sultan Abdul Hamid II.
Ketika tinggal di Istambul, Osotara Noda bertemu dengan seorang muslim Inggris pertama yang berasal dari Liverpool, namanya Abdullah Ghullam. Setelah terjadi dialog antara mereka berdua, maka Osotara Noda masuk Islam, namanya pun diganti menjadi Abdul Halim, sebagaimana dijelaskan pada dokumen Utsmani yang dilampirkan di akhir buku ini.
Abdul Halim Noda merupakan muslim Jepang pertama. Langkahnya diikuti oleh Yamada yang datang ke Istambul pada tahun 1893 dengan membawa sumbangan untuk keluarga yang tertimpa musibah Kapal karam. Setelah tiba di Istambul, Sultan Abdul Hamid II meminta kepadanya untuk mengajarkan bahasa Jepang kepada para perwira Utsmani. Di Istambul, Yamada memeluk agama Islam dan mengganti namanya menjadi Khalil atau Abdul Khalil. Maka dengan ini beliau menjadi muslim Jepang kedua.
Adapun Muslim Jepang ketiga adalah Ahmad Ariga. Sebelum memeluk Islam, beliau beragama Kristen dan bermata pencaharian sebagai pedagang, namun ketika beliau berkunjung ke kota Bombay pada tahun 1900, pandangannya senantiasa mengarah pada sebuah Masjid, kemudian memasukinya dan memeluk Islam disana. Setelah itu beliau kembali dan menjadi seorang dafi serta ikut bergabung dalam salahsatu penterjemahan Al-Qurfan untuk orang Jepang. Pada fase ini, Para pedagang muslim dari India menetap di seluruh wilayah Tokyo, Yokohama dan Kobe. Mereka adalah komunitas muslim pertama yang menetap di Jepang.
DUA PULUH TAHUN PERTAMA ABAD KE-20 (1900 s.d 1920)

Pada tahun 1902, seorang utusan Sultan Abdul Hamid II yang bernama Muhammad Ali berkunjung ke Jepang. Menurut data yang didapatkan, beliau berencana untuk membangun sebuah Masjid di Yokohama.
Beberapa tahun kemuidan, Perwira Basya diutus Sultan Abdul Hamid II untuk mengawasi perang antara Jepang dan Rusia (1904 s.d 1905). Beliau menetap di Jepang selama dua tahun, kemudian menjumpai Kaisar dan menulis buku yang terdiri dari dua jilid berbahasa Turki.
Setelah perang antara Jepang dan Rusia berakhir, maka tersebarlah berita besar tentang perhatian Jepang terhadap Islam dan dunia Islam. Berita ini mendorong kaum muslimin untuk menyebarkan Islam di Jepang.
Aqqad menyatakan bahwa para perwira Mesir secara sukarela ikut membantu Jepang dalam mengalahkan Rusia. Setelah perang berakhir, banyak para perwira Mesir yang menikahi para wanita Jepang. Diantara mereka ada yang kembali lagi ke Mesir, namun ada pula yang menetap di Jepang.
Di penghujung tahun 1905 atau awal tahun 1906, Sir Firaz Husain, seorang dafi India berkunjung ke Jepang. Beliau memberikan ceramah tentang Islam di Nagasaki dan Tokyo, kemudian membangun Masjid pertama di wilayah Osaka untuk para keluarga muslim Rusia setelah perang berakhir di tahun 1905.
Pada tahun 1906, suatu berita menyebar di dunia Islam tentang akan diadakannya konferensi di Tokyo dengan mengikutsertakan warga Jepang yang berbeda agama untuk memilih agama yang benar. Maka kaum muslimin dari berbagai Negeri pun sangat berantusias untuk menghadiri konferensi tersebut. Sayyid Ahmad al-Jarjawy, seorang pengacara muslim azhary mengatakan bahwa beliau pergi menghadiri konferensi tersebut dan menulis sebuah buku dengan judul ePerjalanan Menuju Jepangf pada tahun 1907
Sayyid Ahmad Al-jarjawy datang ke Jepang ditemani beberapa orang, diantaranya: Sulaiman al-Shiny (China), Mukhlis Mahmud (Rusia), Husain Abdul Munfim (India). Mereka mendirikan Asosiasi Dakwah Islam di Tokyo. Di tangan mereka, sebanyak dua belas ribu warga Jepang masuk Islam.
Dua atau tiga tahun berikutnya, seorang dafi muslim Rusia yang bernama Abdurrasyid Ibrahim berkunjung ke Jepang, dia mempertanyakan validitas data ini. Begitu juga seorang dafi dan pemikir dari India yang bernama Muhammad Barakatullah yang telah menetap di Jepang selama lima tahun dari 1909 s.d 1914 mempertanyakan pengakuan Jarjawy. Sejak beberapa tahun, penulis melakukan penyelidikan: Apakah Jarjawy pernah datang ke Jepang atau tidak? Namun, belum ditemukan satu keterangan pun tentang kedatangan beliau ke Negara tersebut, kecuali dari buku yang ditulis Al-Jarjawy sendiri.
Abdurrasyid Ibrahim menetap di Jepang selama enam bulan. Beliau sempat menemui beberapa warga Jepang, dari para Menteri hingga Petani. Dengan perantaraan beliau, banyak yang memeluk agama Islam yang terdiri dari para cendekiawan di kalangan pemikir, wartawan dan para perwira yang masih muda. Beliaupun pernah datang ke China, Korea, India dan Arab Saudi. Beliau menulis buku sebanyak seribu halaman berbahasa Utsmany. Penulis, sangat mengagumi tulisan, terjemahan dan penelitiannya, Insya Allah akan dicetak dalam waktu dekat
Abdurrasyid merupakan seorang imigran, dafi, politikus sekaligus sastrawan yang berwawasan. Abdul Wahab Azzam mengatakan bahwa buku Abdurrasyid lebih berharga dari buku Ibnu Bathuthah, sebagaimana disebutkan oleh Dr. Muhammad Rajab al-Bayumy dalam tulisannya di majalah al-Azhar.
Di masa ini, Muhammad Barakatillah dari Bahubal India datang ke Jepang. Beliau adalah orang pertama yang mengajarkan bahasa Urdu di Universitas Bahasa Asing Tokyo selama tiga tahun. Beliau menerbitkan majalah eUkhuwah Islamiyahf antara 1910 s.d 1912. Saya hanya mendapatkan dua terbitan dari majalahnya, namun tetap dibaca sampai saat ini, karena didalamnya terdapat pandangan-pandangan tentang penyebaran Islam di Jepang. Dengan perantaraannya, sebagian dari warga Jepang banyak yang masuk Islam.
Dari para perwira yang disebutkan Aqqad, Saya mengetahui dari Ahmad Fadhly yang menetap di Jepang dan menikahi wanita Jepang pada tahun 1908, bahwa beliau bertemu Abdurrasyid Ibrahim dan Barakatillah, kemudian bekerja selama enam bulan dalam penerbitan majalah Islam, kemudian berhenti. Ahmad Fadhly menulis buku yang berjudul eDi Balik Kemajuan Jepangf dengan berbahasa Arab pada tahun 1911.
Beliau pun menerjemahkan buku berbahasa Jepang yang berjudul eJiwa Jepangf yang menjelaskan kepribadian warga Jepang. Beliaupun mengunjungi Universitas Waseda dan ditemani Abdurrasyid, kemudian menerjemahkan ceramah yang disampaikannya selama tiga jam tentang Islam di Universitas tersebut.
Abdurrasyd mengatakan bahwa di Universitas Waseda terdapat kurang lebih seribu mahasiswa China, diantara mereka terdapat tiga puluh sembilan orang yang beragama Islam. Merekalah yang menerbitkan surat kabar berbahasa China dengan nama eAl-tayqazhu al-Islamyf Begitulah judul tulisan tersebut ditulis dalam bahasa Arab.
Di masa itu, Hasan Hatano masuk Islam dengan perantaraan Barakatillah, kemudian menerbitkan majalah bergambar yang terbit setiap bulan dengan bahasa Inggris, nama majalah tersebut adalah eIslamic Broterhoodf (Ukhuwah Islam). Namun, hingga kini Saya belum mendapatkan satu pun majalah tersebut, Hasan Hatano pun menerbitkan majalah eIslamf yang berbahasa Jepang dan Inggris, hingga kini pun, Saya belum mendapatkan satu pun majalah tersebut.
Pada tahun 1909, seorang muslim Jepang yang bernama Umar Yamaoka menunaikan ibadah haji. Beliau adalah orang Jepang pertama yang menunaikan ibadah tersebut. Abdurrasyid Ibrahim pun menemaninya dalam mengunjungi beberapa tempat suci hingga Istambul. Beliau menerbitkan majalah eDunia Islamf di Perancis pada tahun 1911, yang memberitakan masuk Islamnya dua orang Jepang yang menetap di China dan berkeinginan untuk menyebarkan Islam d Jepang setelah pulang ke Negerinya.
<< 1 | 2 | 3 | 4 >> Next >>>
@