<< 1 | 2 | 3 >>  次へ>
ثانياً بالنسبة لتعداد المسلمين

المسلمين الأجانب

من إحصائيات مكتب الهجرة في اليابان نجد أن حول أربعين ألفاً قدموا من أربع دول إسلامية، فإذا أضفنا القادمين من الدول الإسلامية الأخرى نستطيع أن نقدر أن هناك على الأقل 60-100 ألف مسلم أجنبي.

و من تأمل توزع الأرقام على المدن نجد أن أكثر من نصف العدد الإجمالي (58% تقريباً) يعيش في منطقة كانتو و خاصة طوكيو، ثم تأتي المنطقة الوسطى و خاصة ناغويا في المرتبة الثانية، فأكثرمن ثلاثة أرباع المسلمين الأجانب يتركزون في هاتين المنطقتين.

أما المسلمون اليابانيون

فإحصاءهم أمر صعب جداً. فالمساجد أو المؤسسات التي تتولى الحصر الدقيق لأعداد المسلمين الجدد في اليابان قليلة، إضافة إلى أن كثيراً منهم يسلم خارج اليابان ثم يعود إليها دون الإعلان عن نفسه. لكن مع ذلك، و من الاطلاع على الأرقام التي تعلنها كل مؤسسة، نستطيع الحكم أن 7000 هو الرقم المنطقي المعبر عن العدد الحالي للمسلمين اليابانيين.

و فيما يلي الشرائح الكبيرة التي يمكن أن يقسم إليها المسلمون في اليابان:

1.        المسلمون الأجانب (60-100 ألف)

2.        اليابانيون  الذين أسلموا ليتزوجوا من مسلمين أجانب (و أكثرهم من النساء).

3.        اليابانيون الذين أسلموا بدوافع أخرى غير الزواج

4.        اليابانيون الذين ولدوا لأبوين مسلمين (الجيل الثاني و الثالث)

(مجموع أعداد الشرائح الثانية و الثالثة و الرابعة هو حول 7000 مسلم)

عام 1969 كانت نسبة الأجانب إلى اليابانيين من المسلمين 1 مقابل 1. أما الآن و بعد الزيادة المغرقة في عدد الأجانب فقد تغيرت النسبة إلى 9 مقابل 1 في العهد الحالي. و حالياً يميل قسم متزايد من المسلمين الأجانب إلى التقدم للحصول على إقامة دائمة، ثم من هذا القسم من بدأ بطلب الحصول على الجنسية اليابانية. لذلك يولد الآن كثير من اليابانيين المسلمين ذوي الملامح غير اليابانية ومن اليابانيين المسلمين ذوي الدم المختلط (المولودين لأبوين أحدهما ياباني و الآخر أجنبي).

ثالثاً موقف المجتمع الياباني من الإسلام و المسلمين

إن حرية الاعتقاد مضمونة في اليابان، و تتجسد بشكل أساسي بانعدام اضطهاد الأشخاص بتهمة اختلاف دينهم. كما أن الحكومة لا تقوم أبداً بمساندة دين بعينه. علاوة على ذلك، فإن المؤسسات التي تستكمل الإجراءات القانونية لتصبح منظمة دينية رسمية تستطيع الحصول على حقوق عديدة و على مستويات مختلفة. اليابان أمة متجانسة عرقياً (تنحدرمن عرق واحد) و هذا بإضافته إلى العوامل التاريخية و الجغرافية قلل من خبرة اليابانيين في التعامل مع الشعوب الأخرى و التبادل الثقافي معها، لكنها استطاعت رغم ذلك الشعور بنسائم الجيرة الطيبة للمسلمين الأجانب التي هبّت مع رياح التبادل الدولي.

لكن للأسف، تغير الحال بدءاً من أحداث 11 سبتمبر 2001 فما بعد. إذ شرعت الشرطة و مكاتب تحريات الأمن بعد تلك الأحداث مباشرة بمراقبة توجهات المسلمين بشكل عام، و تحديداً اتجهت نحو مراقبة  نشاطات المؤسسات الإسلامية و حركة أموال المسلمين و تحركات قيادييهم البارزين و حتى دخول المسلمين إلى مساجدهم و خروجهم منها. و كذلك مال الانطباع العام عن المسلمين حتى عند عامّة اليابانيين نحو السوء. و مع أن هذا التوتر السيئ يزول شيئاً فشيئاً بمرور الأيام إلا أن آثاره ما تزال واضحة، فمثلاً استعداداً لقمة الدول الثمانية الكبرى التي ستعقد في هوكايدو-اليابان شُدّدت المراقبة ثانية على المسلمين.

تحت وطأة هذه الظروف ولدت الجهود التالية:

A)      احتجاج المؤسسات و الجماعات الإسلامية على أخطاء التغطية الإعلامية اليابانية عن الإسلام

B)       نشر المعرفة الصحيحة عن الإسلام عبر المطبوعات الإسلامية و صفحات الإنترنت لإزالة التحيّز ضد الإسلام

C)      الالتزام بالقواعد و الآداب و إحياء التبادل الثقافي مع اليابانيين لبناء العلاقات الجيدة معهم خاصة مع مجاوري المساجد

رابعاً  أهمّ المؤسسات الإسلامية و فعاليات الدعوة في اليابان

 

لنتعرف على أهمّ المؤسسات الإسلامية و فعاليات الدعوة في اليابان فيما يلي:

Z المؤسسات الإسلامية :

 

1.        المركز الإسلامي باليابان أو Islamic Center Japan

2.        Japan Muslim Association

3.        Islamic Trust of Japan  (مسجد أوفتسوكا )

4.        Islamic Circle of Japan  (مسجد أساكوسا )

5.        Islamic Cultural Center Kyoto

6.        Kobe Masjid

 

مجموع نشاطات هذه المؤسسات هو:

إقامة دورات تعليمية و محاضرات عن الإسلام و دورات لغة عربية

نشر كتيبات عن الإسلام و طباعة مجلة شهرية

رعاية مقبرة إسلامية و رعاية مشاريع المساجد.

إضافة إلى إجراءات متنوعة مثل الزواج و إشهار الإسلام

 

Z      النشاطات الدعوية: من أمثلتها:

 

I.          جماعة التبليغ: تعتمد دعوتهم على زيارة المساجد و بيوت المسلمين.

II.       مجموعة ( ياسوراغي): يقومون بنشر كتيبات و مجلة شهرية.

III.     موقع الإسلام في اليابان أو Islamic Website Japan يقدم المعرفة الإسلامية بالإنترنت و ينتج أقراص كمبيوتر فيها القرآن الكريم و دراسات إسلامية.


日本語訳:
2、ムスリムの数
外国人ムスリム
入国管理局の統計によると約4万人が4つのイスラム国から入国している。その他のイスラム諸国からの入国者を加えると少なくとも6万人から10万人のムスリムが在留していることになる。

地方別の分布を見れば、全体の半数以上(約58%)が関東地方、特に東京に。次に中部地方、特に名古屋が2位にランクされる。この二つの地方をあわせれば外国人ムスリムの4分の3以上が集中していることになる。

日本人
日本人ムスリムの数を特定することは難しい。新入信者の数を正確にカウントしているマスジドや団体は少なく、また、国外で入信し帰国後報告をしないものも多い。ただ、それぞれの団体が発表する数字から判断するに、約7000人とするのが妥当な数であろう。

日本のムスリムをカテゴリー別に分けると次のようになる。
1、外国人ムスリム(6万人〜10万人)
2、国際結婚により入信した日本人(ほとんどが女性)
3、結婚以外の動機で入信した日本人
4、ムスリムの両親を持つ日本人(第2世代、第3世代)

(2、3、4、を合計すると約7000人)

1969年外国人と日本人の人口比率は1:1であった。ところが、外国人が爆発的に増えた後、その比率はがらりと変わり9:1となった。
また、現在外国人ムスリムで永住権を取得する者も現れて、さらに日本国籍取得する者もいる。これによって、全く日本人には見えない日本人ムスリムと混血日本人ムスリム(外国人と日本人の両親から生まれた者)が増えている。

3、イスラムとムスリムに対する日本社会の対応

日本では信教の自由が保障されている。だから基本的には宗教の違いによって個人が迫害を受けるようなことはなく、同時に、政府は特定の宗教を援助することもない。また、正式に宗教団体として法的手続きを行った団体は、たくさんの権利を有することができる。日本は単一民族国家であり、地理的にも歴史的にも他民族との交易、文化的交流において経験に欠けている。しかしながら、国際化の波とともにやってきた外国人ムスリムとは、よき隣人としてつきあっていく気持ちを持っている。

しかしながら残念なことに、2001年の9.11事件より状況が変わってきた。警察と公安調査庁が直接ムスリムの動向を全般的に監視するようになった。イスラーム団体の活動、目だったリーダーたちの行動、ムスリムの金の動きなどを監視し、さらにはマスジドに出入りするムスリムたちまでも監視した。そして、ついには一般の日本人たちもムスリムに対して悪い印象を持つようになった。
 ただ、この悪い状況も時が経つに従って徐々によくなりつつあったが、それでも消えたわけではなかった。例えば、北海道で開催された主要八カ国首脳会議(サミット)の準備としてムスリムに対する監視は再度強化された。

こうした状況の中、次のような努力がなされた。
A、イスラーム団体やイスラームグループが、イスラームに対する間違った報道に対して是正を求めた。
B.イスラームに対する偏見を払拭するため、印刷物やウェブページを通して正しいイスラーム情報を提供した。
C.ルールや礼儀を遵守し、一般の日本人とよい関係を築くために文化交流を奨励した。とくにマスジド周辺の住民との関係。

4、日本における主なイスラーム団体とダアワ活動

 日本における主なイスラーム団体とダアワ活動は次の通りである。

★イスラーム団体
@イスラミックセンタージャパン
A日本ムスリム協会
Bイスラミック トラスト オブ ジャパン(大塚マスジド)
Cイスラミック サークル オブ ジャパン(浅草マスジド)
D京都イスラーム文化センター
E神戸マスジド

これらの団体の活動は、イスラームに関する講演会、勉強会、アラビア語教室の企画、イスラームに関する小冊子の配布、月刊誌の出版、イスラーム墓地の管理、マスジド建設。それ以外に結婚、入信などのさまざまな手続き。

★ダアワ活動のいくつかの例
@タブリーグジャマーアート:マスジドやムスリム宅の訪問を行いダアワを行っている。
A『やすらぎ』グループ:小冊子と月刊誌の発行を行っている。
Bイスラムのホームページ:インターネットを通してイスラム知識の提供と、クルアーンやイスラーム学習CDの生産。
<< 1 | 2 | 3 >>  次へ>