لنلق أولاً نظرة تاريخية سر يعة على بدايات الإسلام في اليابان.
l
أول من
دخل الإسلام من اليابانيين عبد الحليم (( نودا )) عام 1891.
l
ثم كان
عمر (( ياماوكا )) هو أول ياباني أدى الحج في فبراير من عام 1909.
l
في
أعقاب الثورة الروسية عام 1917 هاجر بضع مئات من مسلمي التتر إلى اليابان مشكّلين
أول مجتمع إسلامي فيها.
l
بعد
انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918 قامت الحكومة اليابانية، و التي كانت تتطلع
إلى التوسع في آسيا، بدراسات شاملة عن الإسلام كإحدى خطوات مشروع الاحتلال و ظهر
الكثير من المطبوعات الإسلامية في اليابان.
l
في
عامي 1935 و 1938 تم بناء مسجدي كوبه و طوكيوعلى التوالي.
l
مع
انتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945 و عودة الجيش ، عاد من أسلم من الجنود
اليابانيين في الصين و جنوب شرق آسيا إلى اليابان فازداد عدد المسلمين اليابانيين
و تأسست جمعية مسلمي اليابان عام 1952.
l
و تأسس
أيضاً المركز الإسلامي في اليابان عام 1966.
l
بحدوث
صدمة انقطاع النفط عام 1973 راجت
شعبية العرب في اليابان و ازداد الاهتمام باللغة العربية و الإسلام.
l
لكن
أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001
هيّجت الرياح المعاكسة للإسلام في اليابان.
باختصار، من يتتبّع
تاريخ الإسلام في اليابان يجد أن هذا التاريخ، و رغم طول المسافات التي تفصل
اليابان عن البلاد الإسلامية، يرجع إلى أكثر من 110 سنوات. خلال تلك السنوات، لم
تكن تزايد المسلمين اليابانيين انفجارياً حاداً بل يمكن القول إن حصيلة الجهود
الدعوية العديدة التي بُذلت كانت تزايداً واثقاً ثابتاً لهؤلاء المسلمين.
|